وبعنوان «هجوم مزدوج»، قال موقع «والا» الإخباري العبري إن مخربين فلسطينيين سيطروا على مدرعات مصرية وأطلقوا النيران على الجنوب الإسرائيلي، مضيفة أن أعضاء تنظيم الجهاد العالمي سيطروا على مدرعات بسيناء وقتلوا عشرات الجنود، كما قاموا بفتح النيران على معبر كيريم شالوم الإسرائيلي وقام عدد منهم باختراق المناطق الإسرائيلية، لافتا إلى أن عشرات القذائف تم إطلاقها تجاه إسرائيل بمنطقة إشكول الجنوبية، موضحة أن المواطنين الإسرائيليين فضلوا البقاء بمنازلهم. وبعنوان «الجيش الإسرائيلي يقتل عصابة مخربين اخترقوا الحدود»، قالت صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها مساء اليوم أنه بعد قيام تل أبيب بتصفية ناشط من نشطاء الجهاد في مدينة رفح صباح اليوم الأحد قام إرهابيون باغتيال رجال شرطة مصريين على الحدود وقاموا بسرقة سيارة مدرعة واخترقوا بها الحدود الإسرائيلية، لكن سلاح الجو التابع لتل أبيب قام باستهدافها وضربها من الجو، ومنعت عملية التسلل، موضحة أن تلك العملية تمت تحت غطاء من الصواريخ التي أطلقت على الجنوب الإسرائيلي.
معاريف ذكرت أنه نتيجة تلك الظروف الطارئة قامت تل أبيب بإغلاق الطرق والشوارع المركزية في منطقة الجنوب بناء على طلب الجيش الإسرائيلي، موضحة أن الشرطة الإسرائيلية قامت باستدعاء وحدات خاصة بهدف إجراء عمليات تمشيط وتفتيش بالمنطقة تحسبا لعمليات تسلل.
ونقلت الصحيفة عن العميد يوآف موردخاي -المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي- أن الحديث يدور عن عصابة تابعة لتنظيم الجهاد العالمي حاولت القيام بعملية تخريبية، مضيفا في بيان لها أن تلك العملية تم التخطيط لها جيدا، لكن تل أبيب قامت بمنعها وإجهاضها، موضحا أن الجيش الإسرائيلي قام بتصفية أحمد سعيد اسماعيل الذي يسكن مدينة رفح، وينتمي لتنظيم الجهاد العالمي وخلال الفترة الأخيرة كان يعمل في سيناء، مضيفا أن إسماعيل كان مشاركا في العملية التي جرت في ال18 من يونيو الماضي على الحدود مع مصر وقتل فيها مواطن إسرائيلي، مضيفا أن هناك ناشطا آخرا في تنظيم الجهاد أصيب وعيد حجازي يسكن مدينة رفح أيضا.
ولفتت معاريف إلى أن بنيامين نتنياهو -رئيس الوزراء الإسرائيلي- أشاد بدور الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» على مجهودهما ونشاطهما لمنع العمليات التخريبية، مضيفا في بيان له مساء أمس «الأحد» «كل من ينوي المساس والإضرار بنا لابد أن يعرف أن الذراع الطولى لإسرائيل ستصل إليه».
وبعنوان «مقتل 3 مخربين داخل الاراضي الاسرائيلية»، قالت الإذاعة العبرية في تقرير لها اليوم إن «ثلاثة مخربين قتلوا داخل الاراضي الاسرائيلية»، موضحة أن «الإرهابيون استقلوا مدرعتين حيث انفجرت احداهما عند معبر كيرم شالوم لسبب لم يتضح بعد بينما دخلت الاخرى الاراضي الاسرائيلية وقامت طائرة من سلاح الجو بقصفها»، ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله إنه «لم تقع اصابات في صفوف جيش تل أبيب» مستبعدا وجود مخربين احياء داخل إسرائيل، مؤكدا أن قوات تل أبيب تقوم بأعمال التمشيط في المنطقة كما عقد رئيس هيئة الاركان الجنرال بيني جانتس جلسة لتقييم الاوضاع بحضور رؤساء الدوائر الامنية، مضيفة أن الجلسة حضرها كل من رئيسا قسمي العمليات والتخطيط بهيئة الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات الحربية وقائد المنطقة الجنوبية.
وبعنوان «هجوم مزدوج على مصر وإسرائيل» قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن تنظيم الجهاد العالمي قام بعملية اختراق للحدود من قطاع غزة لمصر وفتح النيران على رجال الشرطة المصرية، وسيطر على مدرعتين كما حاول اختراق الأراضي الإسرائيلي، مضيفة أنه بعد 5 دقائق فقط من بداية الهجوم على إسرائيل انفجرت إحدى المدرعات بمعبر كيري شالوم بينما نجحت الثانية في التسلل لدقائق قبل أن ينجح سلاح الجو الإسرائيلي في تدمير المخربين الذين استقلوها؛ موضحة أن بعض الإرهابيين أمكنهم الهروب لكن قوات الجيش الإسرائيلي التي انتشرت بالمكان استطاعت اصطيادهم واغتيالهم، دون وقوع إصابات بين جنود تل أبيب.
ونقلت القناة عن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي تهنئته لجيشه على ما فعله لمنع ما أسماه «العمل الإرهابي»، مضيفا بقوله «قوات تل أبيب بقيادة الللواء طال روسو قائد المنطقة الجنوبية، وبتعليمات رئيس هيئة الأركان بني جانتس، وبمساعدة جهاز الأمن العام «الشاباك» كل هؤلاء أظهروا يقظة وعزيمة وقاموا بإجهاض العمل التخريبي الذي كان من شأنه التسبب في خسائر فادحة، مشيرا إلى أن طريقة عمل الإرهابيين يؤكد مرة أخرى ضرورة تحرك القاهرة للسيطرة الأمنية على سيناء ومنع الإرهاب بها».
وذكرت القناة أنه تم تصفية 7 إرهابيين خلال تسللهم لإسرائيل؛ موضحة أن 4 جثث عثر عليها في الجانب الإسرائيلي و ال 3 الأخرين بالجانب المصري.
