استعانت ممرضة بعامل ملابس في منطقة العجوزة من أجل إجبار عشيقها على الموافقة على الزواج منها، وبعد أن جلست في شقة المجني عليه ومارست معه الرذيلة فوجئ المجني عليه بالمتهم الأول يطرق عليه الباب بشدة فأسرعت المتهمة الثانية بفتح الباب ليجد المجني عليه أحد العاملين لديه يقف أمامه ويهدده بالزواج من الممرضة، إلا أنه أصر علي موقفه، فأسرع المتهم بعد أن اتفق مع الممرضة علي التخلص منه إلي الإمساك بسكين وسدد بها عدة طعنات في جسد المجني عليه حتي سقط غارقاً في دمائه، في حين أخرجت المتهمة الثانية «رانيا .ص» سكيناً من حقيبتها وغرستها في رأس المجني عليه «عشري دسوقي» حتي خرجت من الجانب الآخر وعندما حاولت إخراجها فوجئت بالنصل يخرج في يديها فأسرع المتهمان بالفرار بعد تغطية الجثة ببطانية حمراء. كشفت تحقيقات النيابة التي باشرها «عبدالحميد الجرف» وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة وأشرف عليها المستشار «هشام الشدرندلي» المحامي العام الأول لنيابات شمالي الجيزة أن المتهمة تعرفت علي المجني عليه منذ عدة أشهر وبعد أن تمكن من تصويرها في أوضاع مخلة ترددت علي منزله عدة مرات وعندما طلبت منه الزواج رفض، فقررت الاستعانة بالمتهم الأول «مصطفي .أ» الذي يعمل في محل الملابس الذي يمتلكه المجني عليه من أجل إجباره علي الزواج منها ووعدته بقضاء ليلة حمراء معه، وفي الموعد المحدد بينهما دخل المتهم الثاني شقة المجني عليه وعندما طالبه بالزواج منها نشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بمقتل المجني عليه بعد أن انهالت الممرضة عليه بالطعنات التي ظلت تسددها بعنف حتي فشلت في استخراج السكين من رأس المجني عليه وبكل برود أعصاب وقف المتهمان علي رأس المجني عليه وهما يضحكان واستوليا علي مبلغ 300 جنيه كانت في ملابسه وهاتفه المحمول ولاذا بالفرار وبعد مرور 7 أيام من الجريمة تم القبض عليهما وبمواجهتهما اعترافا بتفاصيل الواقعة، فأمرت النيابة بحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.