كشفت المؤشرات الأولية لتنسيق القبول بالجامعات عن ارتفاع الحد الأدنى للقبول بكليات الطب والصيدلة والهندسة والإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والألسن عن العام الماضى، بما يتراوح بين 2 درجة إلى 4 درجات، بسبب ارتفاع شريحة مجاميع الطلاب الحاصلين على مجاميع تتراوح بين «90- 100%» 4.1% عن تنسيق 2011. المؤشرات التى قد تتراجع قليلا أو تزيد عند الانتهاء من إعداد نتائج الطلاب بعد إضافة درجات المستوى الرفيع والحافز الرياضى وإعداد المجموعات التكرارية، أوضحت توقف الحد الأدنى للقبول بكليات الطب عند «403.5» درجة بنسبة 98.42%، بينما تؤكد ذات المؤشرات توقف القبول بكليات الصيدلة عند 397 درجة بنسبة 96.82%، وتوقف القبول بكليات الهندسة عند 382 درجة بنسبة 93.17%. القبول بكليات القمة الأدبية لن يختلف كثيرا عن الكليات العلمية فى الارتفاع القياسى، حيث من المتوقع ارتفاع الحد الأدنى للقبول بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلى 383 درجة بنسبة 93.4% و381 درجة ل«الإعلام» بنسبة 92.9%. ورغم مطالبة نقابات الأطباء والصيادلة والمهندسين بخفض أعداد المقبولين بقطاعات تلك الكليات فإن المجلس الأعلى للجامعات فوض الدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالى، لزيادة نسب المقبولين بالجامعات 5%، لمواجهة الارتفاع القياسى لشرائح المجاميع العليا، الأمر الذى يؤدى إلى قبول نفس نسب العام الماضى من الطلاب بالكليات، حيث من المرتقب قبول 7 آلاف و377 طالبا فى «الطب»، و1969 ل«طب الأسنان»، و8 آلاف و969 طالبا بكليات الصيدلة، و4101 فى كليات الطب البيطرى، و1186 بكلية العلاج الطبيعى، و18 ألفا و302 طالب فى كليات الهندسة، و345 طالبا بكلية التخطيط العمرانى، و1044 طالبا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، و884 بكلية الإعلام، و1202 طالب بكلية الألسن، و3243 طالبا بكليات الآثار، و33 ألفا و429 طالبا فى كليات التجارة قسمى الانتظام والانتساب الموجه، و3865 طالبا بكليات الحاسبات.
وعلى عكس الارتفاع المتوقع فى مجاميع الالتحاق بكليات القمة، أوضحت المؤشرات الأولية انخفاض الحد الأدنى للقبول فى كليات الآداب والحقوق والزراعة عن العام الماضى بنسب تتراوح بين 0٫5- 1% أى 4 درجات.
