أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ان زواج ملك اليمين لا يسمى زواجًا على الإطلاق؛ لفقده الأركان والشروط الواجبة في الزواج، وإنما هو حالة من أحوال النكاح خاصة بنظام الرق والعبودية قضى عليها الإسلام بالتدريج في التشريع، والحديث عنه في هذه الأيام هو ردة وعودة إلى الجاهلية، ودعوة إلى العلاقات الجنسية الآثمة والمحرمة. ووصف الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية في بيان له اليوم الخميس أن هذه الحالة تشكل إحدى صور الاستعباد، والإسلام عمل على التخلص من كافة صورها وذلك من خلال فرض عتق رقبة في كل الكفارات، وكذلك صدرت القوانين الدولية والمواثيق بتحريم الاسترقاق وتقييد حرية الإنسان؛ فانتهى بهذا ملك اليمين، وأصبح غير موجود بلا رجعة.
وكان قد أثير في بعض وسائل الإعلام قبل يومين آراء تبيح زواج ملك اليمين وتعتبره زواجا جائزا.