دقائق وستظهر على الشاشة.. زملاء قليلون كانوا يعلمون هيئتها الجديدة التى سوف تفاجئ الكل، فظهورها هذه المرة لا يشبه ظهورها فى نهاية عام 2007، الذى شهد خروجها مؤقتا من ماسبيرو، حيث اختارت نيرمين خليل، مراسلة قناة «النيل للأخبار»، أن تطل مرتدية الحجاب، بعد غياب أربع سنوات عن شاشة قناة «النيل للأخبار»، حيث اتخذت وقتها قرارا بارتداء الحجاب، وبالتالى الاختفاء عن الشاشة، فكان من المستحيل وقتها أن تظهر على شاشة قناة «النيل للأخبار» بالحجاب، كما أكد لها المسؤولون حينها. نيرمين خليل ما زالت تروى قصتها ل«الدستور الأصلي» حيث قالت إنها لم تفقد الأمل بعد الثورة، بل عادت لتدخل في مفاوضات جديدة، وتحديدا فى أوائل عام 2012، بعد أن انتهت إجازتها «الإجبارية» بشكل رسمي، فقد أرادت أن تعود إلى عملها كمقدمة نشرة فى قناة «النيل للأخبار» وهى محجبة. وأضافت «تحدثت مع رئيس القناة سامح رجائي، وأكد لي استحالة ذلك، ثم طلب مني الحديث إلى إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار وبدوره قال لي نصا (انتظرى إلى ما بعد انتخابات الرئاسة لنرى من هو الرئيس القادم وما هو الاتجاه العام)». تضيف «انتظرت وعملت وقتها مذيعة براديو مصر، لكن بعد فوز المرشح الرئاسي محمد مرسي توجهت على الفور إلى الصياد، وقلت له إن هذا هو أفضل توقيت لعودتي بالحجاب، وعليكم أن تتخذوا هذه الخطوة الآن قبل أن تؤمروا بها، فوافق»، ليشهد يوم إعلان فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية أول ظهور بالحجاب لها على القناة.