توقعات بتحسن الأحوال الجوية بدءًا من مساء الغد.. ودرجات الحرارة تسجل 19 درجة في القاهرة اليوم الأمطار أظهرت عجز الحكومة عن مواجهة الكوارث تنخفض درجات الحرارة اليوم بمقدار درجة واحدة، حيث تصل في القاهرة إلي 19 درجة مئوية وفي الإسكندرية تسجل 17 درجة، كما تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة علي شمال وشرق البلاد يصاحبها سقوط للأمطار علي السواحل الشمالية وسيناء وقد تمتد إلي القاهرة ليسود طقس مائل للبرودة في الشمال ومحافظات الوجه البحري شديد البرودة ليلاً علي جميع الأنحاء، وتنشط الرياح المثيرة للرمال وتؤدي إلي تدهور الرؤية وتزيد الإحساس ببرودة الجو كما يستمر اضطراب الملاحة البحرية، حيث يتأثر البحران برياح شمالية غربية وارتفاع الأمواج فيهما يصل إلي أربعة أمتار، وقال وحيد سعودي - مدير مركز التحاليل بهيئة الأرضاد الجوية- إنه من المنتظر أن يحدث تحسن ملموس في حالة الطقس علي جميع الأنحاء غدًا الاثنين بعد موجة عدم الاستقرار التي تأثرت بها البلاد، وتوقع سعودي أن تقل كميات السحب وتزداد فترات سطوع الشمس وتميل درجات الحرارة نحو الارتفاع وتنعدم فرص سقوط الأمطار وتهدأ سرعة الرياح لتتأثر البلاد بطقس شتوي معتدل علي معظم الأنحاء ساعات النهار، ورغم تحسن الأحوال الجوية فإن سعودي نصح باستمرار ارتداء الملابس الثقيلة خاصة خلال الساعات المتأخرة من الليل والقيادة بهدوء علي الطرق الزراعية في الصباح الباكر لتكون الشبورة المائية. ورغم مرور يومين علي سقوط الأمطار في القاهرة والمحافظات فإن آثارها مازالت باقية حتي الآن، وتحولت معظم الشوارع الداخلية في مناطق القاهرة المختلفة إلي برك من المياه والطينة المختلطة بالقمامة، حتي إن المنطقة المحيطة بهيئة نظافة وتجميل الجيزة مازالت مليئة بمياه الأمطار سواء كانت بجانب كوبري ثروت أو منطقة بين السرايات، وكذلك ميدان الجيزة. وتسببت المياه المتكدسة أعلي الكباري بفعل الأمطار في غرق العديد من الشوارع التي تصب عليها هذه الكباري لعدم وجود منافذ أو فتحات لخروج المياه من أعلاها. ومن أكثر المناطق التي مازالت تغرقها المياه حتي الآن ووصلت فيها درجة علو المياه إلي أكثر من نصف متر هي منطقة الزهراء التي يعلوها الكبري الدائري وتسببت المياه في تكدس حركة المرور بالمنطقة، بالإضافة إلي صعوبة دخول المواطنين إلي محطة مترو الزهراء نتيجة تجمع المياه أمامها لم يأت حتي الآن أي من المسئولين لحل كارثة الزهراء أو لشفط المياه إلا أن أصحاب المحال بالمنطقة قاموا بإزالة المياه من أمام محالهم عن طريق الجراكن والطرق البدائية لرفع المياه وتشهد نفس المأساة منطقة دار السلام بفعل تجمع المياه علي كوبري دار السلام وتكرر نفس الشيء حيث تكدست السيارات أسفل الكوبري وأعاقت حركة المرور بالمنطقة- المتكدسة أساسًا بفعل الأمطار أو غيره - كما منعت الأمطار المواطنين من صعود كوبري المشاة لتكدس المياه بأكملها وغرقه بالكامل.