شن أعضاء المجلس الشعبي المحلي هجومًا علي أداء الشرطة بأسيوط بسبب الانفلات الأمني في ربوع المحافظة، وقال ياسر عبد المعز فولي عضو محلي محافظة أسيوط إن ظاهرة بيع الحشيش في ديروط أصبحت أسهل من عملية بيع الفجل والجرجير، جاء ذلك خلال جلسة المجلس الشعبي المحلي للمحافظة والتي ناقش فيها الوضع الأمني بمركز ديروط من حيث انتشار بيع المخدرات بصورة علنية، وانتشار السرقات وخطف الحقائب والمشغولات الذهبية من السيدات، وعدم ترخيص مركبات التوك توك، وإطلاق الأعيرة النارية في الأفراح من قبل ضباط الشرطة، وأضاف ياسر عبد المعز وممدوح أحمد كيلاني أن نقل مركز شرطة ديروط خارج المدينة تسبب في شيوع الفوضي داخل المركز وخاصة المدينة، التي تمثلت في انتشار جرائم السرقة والنشل وخطف الحقائب والسلاسل الذهبية من السيدات والتحرش الجنسي بالفتيات، والاتجار بالمخدرات والآثار، وأشار العضوان إلي قيام بعض التجار بشارع مركز الشرطة القديم باستعمال الأطفال في ترويج المخدرات من خلال إعطائهم كميات لبيعها وعرضها علي الأهالي، وطالبا بتكثيف الوجود الأمني بديروط للقضاء علي هذه الظواهر، والحفاظ علي الحالة الأمنية داخل المركز. فيما قال المهندس الهيثم عبد الحميد عضو المجلس إن مناطق المخدرات موجودة بديروط كما هي، والأمن يعلم مكانها جيدًا، والمدمن يتعاطي في أماكن عامة، ويتجه إلي السرقة لكي ينفق منها علي تعاطي المخدرات. وأشار هاني تمساح عضو المجلس- إلي أن مركبات التوك توك غير المرخصة يطلب منها عند الترخيص مبلغ 500 جنيه تأمين، ولذا يعزف الكثير من أصحابها عن الترخيص، وفي حالة قيام أحد أمناء الشرطة بضبط إحدي مركبات التوك توك بسبب عدم الترخيص يقوم صاحبها بإعطاء أمين الشرطة 5 جنيهات من أجل أن يتركه ويذهب، وأكد تمساح أن التوك توك يستخدم الآن في الدعارة والسرقات. وتساءل رميح محمد عبد الحسيب لماذا لا تتم محاسبة ضباط الشرطة الذين يقومون بإطلاق الأعيرة النارية في الأفراح بشكل عشوائي؟ واتهم المسئولين بمديرية الأمن بالتقصير في مواجهة الضباط الخارجين علي القانون.