أعلن الأنبا موسى الأسقف العام للشباب العدول عن تقديم أوراقه للترشح للكرسى البابوى، والعودة مرة آخرى إلى موقفه الأول بعدم الترشح، بعد الضغوط التى مارسها عليه عدد من أساقفة المجمع المقدس على رأسهم الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، كذلك عدد من الكهنة والشباب، ويعد هذا موقفه النهائى بعد إغلاق لجنة الترشيحات باب استكمال أوراق المرشحين أمس (السبت). وقال موسى فى بيان صدر عنه اليوم "أعتذر عن الترشح للكرسى البابوى، واعتذر للأباء الأساقفة والكهنة والشباب الذين حاولو معى من أجل الترشح"، وأكد موسى أن سنه لايسمح بمهام المسؤولية ومتاعبها وكذلك حالته الصحية، وقال "أعتذر لظروفى الصحية وكبر سنى، طالبا من الرب أن يرسل راعيا صالحا للكنيسة يرعى الشعب بطهارة وعدل".
فى سياق آخر أعلن القس رفعت فكرى، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلى، إن الكنيسة الإنجيلية المشيخية، تقف على الحياد تجاه المرشحين الرئاسيين الذين سيخضون جولة الإعادة، وأنها تعطى لكل شخص إنجيلي مشيخى كامل حريته فى اختيار الرئيس القادم دون أى توجيه من الكنيسة.
وأضاف أن أعضاء الكنيسة الإنجيلية المشيخية لديهم وعياً فكرياً وإجتماعياً وثقافياً وسياسياً, ومن ثم لم يعتد أعضاؤها على أن يوجههم أى أحد فى أى انتخابات سواء كنسية أو وطنية، موضحا أنه "بكل إيجابية وبشعور كامل بالمسؤولية الوطنية سيخرج الإنجيليون المشيخيون إلى صناديق الانتخاب فى جولة الإعادة ليختار كل إنجيلى الرئيس الذى يراه مناسباً للمرحلة المقبلة من تاريخ مصر, وسيختار كل مسيحى إنجيلي وفقاً لقناعاته الشخصية, وبناءً على حسه الوطنى الواعى بطبيعة المرحلة, وحسبما يوجهه ضميره الشخصي ومصلحة الوطن.