المبادرة تنص على تعهد "صباحي" بعدم حل البرلمان وحكومة ائتلافية برئاسة إخوانية ونظام رئاسي برلماني تحت عنوان "مبادرة القوى الثورية لإنقاذ مصر" يقوم شباب عدد من الحركات السياسية غدا "الاثنين" بالتوجه إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لتقديم المبادرة التي تطالب بتنازل الدكتور محمد مرسي – مرشح حزب الحرية والعدالة الإخواني - عن خوض جولة الإعادة، لتنحصر الإعادة بين حمدين صباحي وأحمد شفيق وذك حتى يحدث توازن بين مؤسسات الدولة بعد الثورة وعدم صباغتهم جميعا بلون واحد، مما يعيد إنتاج سيطرة واحتكار حزب واحد للحياة السياسية – بحسب المبادرة – على أن يتعهد صباحي في حال فوزه بالرئاسة بعدم حل البرلمان حتى انتهاء فترته الإنتخابية.
وتنص المبادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة حزب الحرية والعدالة بصفته الحزب صاحب الأكثرية البرلمانية ، بالإضافة إلى أن يكون نظام الدولة رئاسي برلماني يراعى فيه توازن السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان.
وقع على المبادرة – حتى مثول الجريدة للطبع - شباب حركة كفاية والجبهة الحرة للتغيير السلمي و تحالف القوى الثورية والمركز القومي للجان الشعبية ورئيس برلمان شباب الثورة و الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر والهيئة العليا لشباب الثورة ، وقال محمد عبد العزيز – منسق شباب حركة كفاية – أنه من المقرر والمتوقع زيادة اتوقيعات من الحركات والشخصيات العامة.
واعتبرالموقعون بيانهم الذي تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي إخطارا للجماعة بموعد الزيارة الرسمية التي سوف يعقبها مؤتمرا صحفيا أمام المقر، داعين كل الشخصيات العامة الحريصة على مصلحة الوطن والحركات والائتلافات إلى المشاركة في هذه المبادرة لإنقاذ الوطن إنقاذا للثورة والوطن وحفاظا على حق الشهداء ومنعا للانقلاب على الثورة، وإعادة إنتاج نظام مبارك في سياساته وأشخاصه لنضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية.
