قام الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر صباح اليوم الخميس بلقاء الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركي في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في لقاء استمر ما يقرب من 45 دقيقة بحضور الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر، الأنبا بطرس فهيم معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأنبا نيقولا أنطونيو وكيل بطريركة الروم الأرثوذكس بالقاهرة، منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية، ومن الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا موسى أسقف الشباب، الأنبا يؤانس الأسقف العام والأنبا مكاريوس الأسقف العام. وقال القائمقام الأنبا باخوميوس، إن جيمي كارتر اعتاد أن يزور بابا الإسكندرية الراحل شنودة الثالث كلما حضر لمصر، وجاء اليوم ليعزيهم في وفاته، مشيرا إلى ان اللقاء تضمن الحديث عن الإنتخابات الرئاسية ومستقبل مصر، وعن موعد اجراء انتخاب البابا الجديد، وعلاقة المسلمين والمسيحيين في مصر.
باخوميوس أضاف قلنا له "إن العلاقة طيبة بين المسلمين والمسيحيين، ولا مانع من وجود المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية مع إضافة فقرة توضح أن غير المسلمين يحتكمون لشرائعهم خاصة في أحوالهم الشخصية"، وعن انتخاب البابا الجديد قاله متوقع اختياره بين شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين إذا صارت الأمور بشكل طبيعى موضحا أن الأقباط أصبحوا منتشرين في العالم كله والكنيسة اتسعت عن عام 1957 وانه يسعوا لتفسير اللائحة بشكل يتوافق مع المتغيرات دون تغييرها.
القائمقام أوضح أن كارتر "تمنى لهم تمر الانتخابات الرئاسية بهدوء وديمقراطية ويعم السلام مصر، وتكون مصر دولة تراعى حقوق افنسان ولا تمييز بين مواطنيها"، مضيفا أنهم تذكروا معا الزيارة التى قام به البابا شنودة لأمريكا في نهاية السبيعنيات من القرن الماضي وكان الأنبا باخوميوس ضمن وفد الزيارة.