نجاد والأسد يلتقيان نصرالله وقيادات المقاومة الفلسطينية في دمشق لمواجهة تهديدات إسرائيل في المنطقة الأسد ونجاد ونصر الله فى قمة الممانعة والمقاومة بدمشق التقي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد أمس الأول السيد حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله اللبناني - وقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية علي رأسهم خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - وذلك في دمشق أثناء زيارته الرسمية لسوريا التي وصفتها الصحافة اللبنانية بقمة التحدي لمواجهة التهديدات الإسرائيلية والأمريكية. وكان حضور نصر الله من لبنان إلي دمشق يمثل مفاجأة غير متوقعة لم تستطع الموساد والمخابرات الأمريكية رصدها توقعها في الوقت الذي أكد فيه موقع دبكا الإسرائيلي أن نصرالله سيغيب عن لقاء نجاد خوفاِ من محاولة أغتياله وأقام الأسد مأدبة عشاء علي شرف نجاد بمناسبة زيارته إلي دمشق شارك فيها أعضاء الوفدين الرسميين السوري والإيراني وعدد من المسئولين السوريين والوفد المرافق للسيد نصر الله. وبدورها ذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن نصر الله التقي أحمدي نجاد وتطرق معه إلي «آخر التطورات في المنطقة والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسوريا». كما قالت وكالة الأنباء السورية إنه قبل مأدبة العشاء التقي نجاد ممثلي عشرة فصائل فلسطينية بينهم خالد مشعل، ناقلة عن ماهر الطاهر - مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - الذي شارك في اللقاء قوله إن الرئيس الإيراني أكد أن «المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض» وجدد «وقوف إيران بكل قوة إلي جانب الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه». ويمثل لقاء نجاد في دمشق قوي المقاومة في المنطقة ضربة ميدانية لإسرائيل التي تلوح يوميا بضرب سوريا، حيث ناقش نجاد خلال اللقاء أهمية التنسيق القائم بين الفصائل الفلسطينيةوطهران للتصدي للتهديدات الصهيونية وللتعديات التي تمارسها إسرائيل علي المقدسات ورفع الظلم والحرمان عن الشعب الفلسطيني. وقال خالد مشعل بعد اللقاء لفضائية المنار إن هذه الزيارة تأتي في إطار توحيد الجهود لأطراف المقاومة والممانعة في المنطقة في مواجهة الغطرسة الصهيونية. ونقلت جريدة الأخبار اللبنانية أن مناقشات الرئيس الإيراني مع الأسد وقيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية تركزت في إعلان طهران الاستنفار لمواجهة احتمال قيام إسرائيل بعدوان، وسط استمرار ورود معلومات عن نية إسرائيل القيام بعمليات عسكرية وأمنية. وأضافت الصحيفة أن نجاد أكد وجوب المواجهة المباشرة وعدم ترك العدو يحدد سياق أي معركة مقبلة وإطارها، وإعلان رفض أي محاولات لإثناء «تيار المقاومة» عن تعزيز قوته وجهوزيته في كل مكان.