قتل خمسة أشخاص اليوم - الاربعاء - وأصيب 45 آخرين في تجدد الاشتباكات بين المعتصمين وعدد من البلطجية بمحيط وزارة الدفاع في العباسية بعد فترة وجيزة من الهدوء الحذر الذي ساد أرجاء المكان. وصرح الدكتور "خالد الخطيب" - رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة - بأنه تم تحويل 42 مصابا إلى مستشفى دار الشفاء ومصابين إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر ومصاب إلى مستشفى الزهراء الجامعي، مشيرا إلى أن أصاباتهم تتركز مابين جروح وكسور.
وأوضح "الخطيب" أن الفرق الطبية بالمستشفيات تقوم بتقديم الإسعافات والفحوصات اللازمة لهم حتى تطمئن الفرق الطبية عليهم ويتقرر خروجهم.
وأشار إلى أن الحالات الخمس التي لقيت حتفها محتجزة بمستشفى دار الشفاء، وهى تحت تصرف الطب الشرعى والنيابة.
وذكر "الخطيب" - في ختام تصريحه - أن هناك العديد من الحالات والإصابات تم إسعافها من خلال فرق المسعفين بسيارات الإسعاف في مكان الحادث ويتم حاليا حصر هذه الإعداد.
وكانت الاشتباكات قد تجددت في العباسية على نحو مفاجئ من قبل بلطجية استخدموا قنابل المولوتوف الحارقة والغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش بالإضافة إلى إطلاق نار من سلاح آلي من ناحية البلطجية صوب المعتصمين حسبما أفاد شهود عيان من مقر الاعتصام.
وأفادت مصادر طبية بأن عدد الإصابات في تزايد مستمر موضحًا أن الإصابات ما بين خرطوش وجروح قطعية وحالات اختناق.
جدير بالذكر، أن مجموعة من البلطجية كانت قد تراجعت تحت ضغط المعتصمين ، واحتشادهم أمام مسجد النور بالعباسية ، ومن ثم عاودوا الهجوم مرة أخرى.
وفي نبأ نقلته "بوابة الوفد" صرح أحد اطباء مستشفى دار الشفاء بالعباسية، أن عدد حالات الوفاة التي وصلت للمستشفى جراء اشتباكات العباسية وصل إلى خمس حالات، وأكد الطبيب لبوابة الوفد أن هناك 6 حالات أخرى في حالة حرجة وتم ادخالهم العناية المركزة بالمستشفى.
والجدير بالذكر أن المستشفى تتعرض لهجوم من قبل بعض المتظاهرين والبلطجية وأهالى المصابين.