ظل محمد العوا معى دائما المرشح الذى خسر نفسه وخسرنى عندما اقدم على الرئاسة. دائما أجد انه كمفكر ورجل قانون ذى مرجعية إسلامية يجعله ملك للجميع ومهم فى الحالة الفكرية المصرية ويصبح فى هذا الموقع أهم من أى موقع آخر حتى وإن كان موقع رئيس مصر...ولذا لن أنتخبه حفاظا على المفكر الذى نريده وقتل السياسى الذى يريد أن يتطلع إلى أن يكون رئيس فى حين موقعه كمفكر فى اللحظة الراهنه أهم بكثير جدا من أن يكون رئيسا لمصر او حتى لكل الدول ومعا وهذا هو رأى كمواطن يحب افكاره وطريقة تعامله الفكرية للمسائل الوطنية ويكره بشده تناوله للمسائل عندما يكون سياسى ولكن مع هذا لابد أن نقترب من وجه الإلكترونى لنعرف المختلفين معى فى الشأن وقد كان مفاجأة لى أن صفحته تقارب على الربع مليون معجب وعضو بالصفحة التى تأخذ إسم صفحة محمد سليم العوا رئيسا لمصر وهذا رابط الصفحة.
http://www.facebook.com/el3wwa يتصدرها صورة العوا عليها شعاره " إذا أخطأت فقوموني وإن ضللت فالعزل واجب"
تستخدم الصفحة تطبيق يجعلها تستطيع ان تجعل من الصفحة موقع وبسبب هذا التطبيق يمكن ان تجد قوائم من هو د. العو؟, من النشاطات السياسية والعلمية,مؤلفاته,التوقيع لدعم المرشح ،التطوع فى الحملة.
ولد العوا يوم 22 ديسمبر 1942 بالإسكندرية لأب كان من المرافقين لحسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين. اعتقله جمال عبد الناصر سنة 1965 في سياق حملة اعتقالات لتصفية صفوف الإخوان، وحُكم عليه بالانتماء لجماعة محظورة، وعندها ترك منصبه (مستشار النائب العام) وسافر إلى لندن لينال الدكتوراه.
حصل على دكتوراه الفلسفة، في القانون المقارن بين التشريع الإنجليزي والتشريع الإسلامي، من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن عام 1972. وقد نال شهادات في القانون الإسلامي والعام.
متزوج من «أماني حسن العشماوي»، وله ثمانية أولاد وثلاثة أحفاد. وكان حماه أيضًا عضوًا بارزًا في الإخوان المسلمين، وكان من الذين هاجروا للخارج عندما شنّ عبد الناصر حملته على الإسلاميين في أواسط الخمسينيات.
يتسم فكر محمد سليم العوا بالاعتدال والبعد عن الصدام، حتى أصبح من رواد الحوار الوطني المصري. وقد عرفه البعض بأنه أحد المفكرون الإسلاميون القلائل الذين أبدو محاولة جادة في تعريف ماهية الإسلام السياسي في مجتمع حديث.
مكث العوا لسنوات على بلورة أفكاره في مشروع له آليات للتنفيذ سماه «المشروع الإسلامي الحضاري الوسطي» وقد سخر له الكثير من المؤلفات والكتب, وهو المشروع الذي وصفه باتساعه للمسلم ولغير المسلم المسيحي واليهودي و معتنقي الأديان الوضعية وغير المتدينين بأي دين, ويهتم هذا المشروع بالإنسان كمقوِم أساسي لا تقوم نهضة حضارية بدونه، ولتحقيق ذلك يعتني المشروع ببناء المؤسسات القادرة على إعادة تكوين الإنسان المصري من خلال برامج وخطط تنموية.
كما يتبني العوا فكرة الاعتماد على محورين في سياسية مصر الخارجية. المحور الأول هو محور اقتصادي وتكنولوجي قائم بين القاهرة - أنقرة - طهران، والمحور الثاني هو محور ثقافي وتاريخي بين القاهرة - دمشق - الرياض يربط مصر بالعالمين العربي والإسلامي.
ومن مؤلفاته الفكرية في النظام السياسي للدولة الإسلامية، الطبعة الأولى 1975، الطبعة السابعة 1989، دار الشروق. في أصول النظام الجنائي الإسلامي، الطبعة الأولى 1979، الطبعة الثانية 1983، دار المعارف بمصر. تفسير النصوص الجنائية، دار عكاظ، جدة 1981. الأقباط والإسلام : حوار 1987، دار الشروق 1987. العبث بالإسلام في حرب الخليج، الزهراء للإعلام العربي 1990. الأزمة السياسية والدستورية في مصر (1987 - 1990، الزهراء للإعلام العربي 1991). أزمة المؤسسة الدينية في مصر، دار الشروق، 1998. الحق في التعبير، قراءة في قضية د. نصر أبو زيد، دار الشروق، 1998. الفقه الإسلامي في طريق التجديد، الطبعة الثانية، المكتب الإسلامي، بيروت 1998. طارق البشري فقيهاً، دار الوفاء، القاهرة، 1999. الإسلاميون والمرأة، دار الوفاء، القاهرة، 2000. شخصيات ومواقف عربية ومصرية، دار المعرفة، بيروت 2004. النظام السياسي في الإسلام، سلسلة حوارات لقرن جديد مع دكتور برهان غليون، دار الفكر، دمشق 2004. بين الآباء والأبناء، تجارب واقعية، نهضة مصر، القاهرة 2004. أسرتنا بين الدين والخلق، دار المعرفة، بيروت 2008. دراسات في قانون التحكيم، دار الكتب القانونية - مصر القاهرة - المحلة الكبرى 2009.
شارك في إعداد وتحرير كتاب: مناهج المستشرقين في الدراسات العربية والإسلامية-المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب التربية العربي لدول الخليج 1985. شارك في تحرير كتاب التربية العربية والإسلامية (وهو مرجع في ثلاثة مجلدات، يجمع أصول التربية الإسلامية ومفكريها ومدارسها، وصدر المجلد الأول منه عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-تونس 1987، والمجلدان الثاني والثالث عن مجمع آل البيت بالأردن ومكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض عام 1988. شارك في إعداد وتحرير موسوعة الشروق للفكر الإسلامي (القاهرة 1993–مستمرة في الصدور). شارك في تحرير موسوعة سفير الإسلامية للناشئين (القاهرة 1995–مستمرة في الصدور). شارك في تحرير الموسوعة الإسلامية التركية (إستانبول 1994 مستمرة في الصدور).
وهذا التراث الفكرى هو الذى سوف يمنعنى دائما من إختياره للرئاسة لانى إختارته من قبل كمفكر مهم يمكننى أن اتعلم منه دائما وحفاظا عليه كمفكر وخاصة انه إذا كسبناه كرئيس سوف نخسره كمفكر وأنا أريده دائما مفكر فى هذا الوقت الصعب الذى نعانى فيه من تضارب الحقائق والأفكار