البابا شنودة داخل التابوت المخصص له بدات منذ قليل مراسم تشييع جثمان البابا شنودة الثالث باب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وصلاة الجنازة، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي وافته المنية مساء السبت الماضي عن عمر ناهز ال89 عاما بعد صراع مع المرض. وقد تجمع منذ الساعات الأولى قبل صلاة عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والعامة والدبلوماسية من مصر وعدد كبير من مختلف دول العالم، وذلك للمشاركة في توديع البابا شنودة والذي يعد البابا رقم (117) لكنيسة الأرثوزوكسية، وجاء على راس هؤلاء كل من نجيب ساويرس، ورئيس الوزراء السابق عصام شرف، والنائب عمرو حمزاوي ووزير السياحة فخري عبد النور، والنائبة ماريان ملاك. وقد إحتشد آلاف الأقباط أمام مقر الكاتدرائية المرقسية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، من مختلف المحافظات، لحضور صلاة الجنازة على قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي تستمر لمدة 3 ساعات تبدأ من الساعة الحادية عشرة وتنتهى الساعة الواحدة ظهراً، وبعدها ينقل الجثمان عبر طائرة عسكرية إلي دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون حسب رغبه البابا شنودة الشخصية ليدفن في المكان الذي ترهبن فيه. وقد وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية ومرورية لتنظيم عملية توافد المدعوون للمشاركة في الوداع الأخير للبابا شنودة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث تم. ولم يغيب مشهد توافد عربات الإسعاف على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في أخر أيام وداع الأقباط للبابا شنودة، حيث أعدت وزارة الصحة خطة لزيادة عدد عربات الإسعاف المتواجدة في مقر الكاتدرائية بالعباسية.