شحوط باخرة مصرية سودانية في بحيرة ناصر.. ومحاولات مكثفة لإنقاذها محاولات لإنقاذ باخرة من الغرق بدات جهود مكثفة من هيئة ميناء السد العالي بأسوان وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية الخاضعة للسيادة المصرية / السودانية والقوات المسلحة لإنقاذ الباخرة ( ساق النعام) التابعة لهيئة وادي النيل للملاحة النهرية التي تحمل على متنها 344 راكبا مصريا وسودانيا بعد تعرضها لشحوط في عرض بحيرة ناصر في القطاع الجنوبي بالقرب من منطقة العلاقي على الحدود المصرية السودانية خلال رحلتها من ميناء الزبير بوادي حلفا إلى ميناء السد العالي بأسوان اليوم. وأكد اللواء كمال المغربي رئيس هيئة ميناء السد العالي انه لم يتضح حتى الآن الاسباب الحقيقية لشحوط الباخرة سواء كان بسبب عطل ميكانيكي أو بسبب مرورها على احد الجزر الطينية جنوب البحيرة. وقال أنه تم على الفور إرسال الباخرة (سيناء) بطاقم متكامل منذ صباح اليوم لإنقاذ ركاب الباخرة التي تعرضت للشحوط بالاضافة إلى جر الباخرة من منطقة شحوطها إلى منطقة الأمان، وأوضح إلى أن السفينة خرجت من ميناء حلفا بالسودان أمس الأول الثلاثاء متوجهة إلي ميناء السد العالي في رحلتها الأسبوعية حيث كانت تحمل على متنها 344 راكبا علما بان الباخرة تستغرق في رحلتها بين المينائين يوم ونصف. وأضاف رئيس هيئه ميناء السد العالي أنه تم ابلاغ القوات المسلحة بالواقعة التي دفعت بوحدات إمدادات إضافية لرفع الباخرة التي شحطت وضمان الوصول بها إلى منطقة الأمان ونقل راكبها . ويشار إلى ان عمليات الإنقاذ بدأت على إثر إشارة الاستغاثة التي أطلقتها السفينة.