صباحي: لولا الفقراء لما ترشحت للرئاسة.. ومصر في حاجة ل«تعليم ديمقراطي» صباحي أثناء ندوته بالحوامدية أكد حمدين صباحي _المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة_ على ضرورة استقلال المؤسسة القضائية و أن تطهر نفسها بنفسها جاء ذلك على خلفية رفع حظر سفر المتهمين في قضية التمويل الأجنبي وهو الإجراء الذي وصفه صباحي ب"المهين". وقال صباحي خلال زيارته للحوامدية أمس- الخميس- أنه يفضل النظام الرئاسي البرلماني "المختلط" لافتا إلى أن مصر في سباق مع الزمن لتحقيق نهضة شاملة، مؤكدا أن الشعب المصري من أنبل وأذكى وأقوى شعوب العالم قائلا" الحرية والخبز من أساسيات تحقيق الكرامه للشعب المصري". و أكد صباحي على ضرورة الخروج العادل للمجلس العسكري عن السلطة و أن دور المؤسسة العسكرية في الدولة الجديدة هو حماية مصر وأمنها. وفي نفس اليوم زار نادي سكر الحوامدية أيضا والتقى فيه عمال المصنع وأكد لهم أن محاربة الفقر هي همه الأول، معلنا أنه في حال فوزه بالمنصب، سينشئ وزارة خاصة للمعاقين، يترأسها أحد متحدي الإعاقة. وتوجه صباحي وأعضاء حملته لأداء الصلاة مع أهالي الحوامدية كما شهد على عقد قران بالمسجد وغادره في مسيرة توجه بها إلى كنيسة العذراء مريم حيث كان في استقباله، القمص بنيامين قيصر، والذي أعلن دعمه لصباحي. وقال صباحي من داخل الكنيسة إن اختلاف الديانه ليست أداة فصل في الحقوق بين أفراد المجتمع، ولابد على المصريين "مسلمين وأقباط"، أن يتشاركوا سويا في نهضة مصر، محملا رئيس الجمهورية القادم مسؤولية أي تمييز يحدث بين طرفي الأمة. وفي ختام زيارته عقد أهل المدينة لصباحي مؤتمر حاشد أكد خلاله أن المصريين في حاجة لتعليم يعتمد على الإبداع وليس على التلقين، "تعليم ديمقراطي ناجح". لافتا إلى ضرورة دعم مشروع محو الأمية، الذي يقوم به صناع الحياه قائلا "أقسم بالله العظيم لولا الفقراء والمستضعفين أنى لن اترشح لرئاسة الجمهورية فأنا ظهر كل فقير حتى أن يقوى ويحصل على حقوقه" لافتا إلى أنه سيقيم نظام صحي عادل، وعلاج تكافلي في جميع أنحاء مصر. و أكد خلال المؤتمر أنه سيقيم نظام تمويل جديد للمشروعات، فضلا عن تقسيط ديون الفلاحين، مشددا على أن العدالة الاجتماعية، والتنمية الشاملة، واستقلال مصر، هي مثلث برنامجه الانتخابي. وفيما يخص الضرائب قال صباحى إنه سيحاول أن تكون هناك عدالة بين دافعي الضرائب، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار الحادث هذه الأيام، سببه التضخم واحتكار أصحاب الثروات لأموال الشعب.
