صباحي يزور حزب التحالف الشعبي للتوافق على مرشح يساري حمدين صباحي-المرشح المحتمل للرئاسة قال "حمدين صباحى" - المرشح المحتمل للرئاسة - أنه من الضروري الآن الاتفاق على مرشح رئاسي واحد لمعسكر الثورة، داعيا إلى حوار ديمقراطي جاد بين هذا المعسكر، خاصا الأحزاب اليسارية في تحقيق هذا التوافق، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يضيع التيار اليساري فرصة معركة انتخابات الرئاسة بالتفتت حول أكثر من مرشح لديهم تقريبا نفس البرنامج. وأضاف "صباحي" خلال لقائه بعدد من قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي اليوم - الثلاثاء - :"أنه عندما يطرح مرشح يساري نفسه يجب أن نسأله ما الذي رأته في حمدين صباحي من اعوجاج، وهل الآن الأفضل أن نضيف على رصيد عامين ونصف من تشكيل أرضية شعبية قمت بها أم الخصم من هذا الرصيد"، مؤكدا أنه في الوقت نفسه سيؤيدي إلى توافق على مرشح لمعسكر الثورة، مشددا على أنه يجب خوض هذه المعركة من أجل الانتصار لا لتسجيل موقف. وأشار "صباحي" إلى أنه في حالة كونه مرشحا لهذا المعسكر فأنه سيطالب بمشاركة جميع أعضاءه بصياغة برنامجه من خلال ورش عمل. ولفت "صباحي" إلى إن كثير من المرشحين يطرحون نفس البرامج مستخدمين نفس التعبيرات مثل "العدالة الاجتماعية" قائلا: "عندما تتشابه علينا البرامج ابحثوا عن البرنامج الذي يشبه صاحبه والذي له "أمارة"، مضيفا :"عندما كنت في السجن من أجل الدفاع عن حقوق الفلاحين كان أخرون مما يتحدثون الآن عن العدالة الاجتماعية ينكرون حق الفلاحين ويتحدثون عن حقوق الملاك". وفي تصريح خاص "للدستور الأصلي" نفى "صباحي" وجود تنسيق بيه وبين الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" - المرشح المحتمل للرئاسة - يقضي بأن يترشح أحدهما للرئاسة ويكون الأخر نائبا له قائلا: "أن بينهما مودة وأن هذا الأمر إذا كان مطروحا فهو مطروح للرأى العام لكنه غير مطروح بينهما". ومن جانبه "رحب عبد الغفار شكر" - وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - بمبادرة صباحي بتوافق القوى اليسارية على مرشح يساري واحد تحت اسم "مرشح معسكر ثورة" قائلا في تصريحات "للدستور الأصلي" أن القوى اليسارية تحتاج إلى توحيد صفها حول مرشح واحد تجنبا لتفتيت الأصوات وأن اجتماعات سوف تجرى بين القوى اليسارية لوضع شروط توافق على مرشح واحد.