قامت أجهزة الأمن أمس الأول بترحيل الدكتور يوسف عبد الرحمن- رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي و مستشار وزير الزراعة السابق- وراندا الشامي- مستشارة البورصة الزراعية السابقة- إلي سجن ترحيلات الخليفة بعد صدور قرار محكمة النقض بتحديد جلسة 21 أبريل المقبل للنطق بالحكم في طعنها علي الحكم الصادر ضدهما بالسجن المشدد 7 سنوات في القضية المعروفة بقضية المبيدات المسرطنة. ولم يتضمن قرار المحكمة إخلاء سبيل المتهمين وبالتالي تم التحفظ عليهما حتي موعد الجلسة المقبلة. تم ترحيل المتهم الأول إلي سجن مزرعة طرة وترحيل راندا الشامي إلي سجن النساء بالقناطر بعد انتهاء جميع الإجراءات. ووصلت المتهمة راندا الشامي إلي سجنها في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس الأول، ووفقًا لمصادر أمنية داخل سجن النساء فإن المتهمة أصيبت بحالة هستيرية أثناء قيام النوباتجية بإعطائها ملابس السجن وظلت في بكاء استمر حتي دخولها زنزانة 9 والمعروفة بزنزانة الأموال العامة وحرصت آمال- أقدم سجينة في سجن النساء والمتهمة أيضا في قضية أموال عامة- علي تهدئتها بعد أن وجهت لها لومًا شديدًا لقيامها بتسليم نفسها وظلت المتهمة مستيقظة في محبسها حتي الخامسة فجرًا إلي أن غالبها النوم، بينما وصل يوسف عبد الرحمن إلي محبسه في تمام الساعة السابعة ولم تبد علي وجهه أي ملامح قلق، وطالع الصحف ثم راح في النوم في الساعة الحادية عشرة مساءً بعد حوار مع أحد السجناء المشهورين والذي سأله لماذا لم تهرب فاجأبه ولماذا أهرب وهل أهرب للخارج لغسيل الصحون بعد أن كنت نائب وزير وآكل منين لو سافرت؟