هيكل:ثوار المحامين سيشاركون بشكل جزئي والموقف الرسمي للنقابة لم يصدر نقيب المهندسين يدعو مهندسي مصر للعمل ساعة اضافية يوم11 فبراير!! جمال فهمى : البلد تعيش حالة من العصيان واؤيد الدعوة كوسيلة للضغط علي العسكري النقابات المهنية تدرس المشاركة فى العصيان متأخرة كعادتها في اتخاذ القرار .. لم تحدد بعد النقابات المهنية "الناشطة" موقفها من دعاوي الإضراب العام يوم 11 فبراير القادم، فمازالت نقابات "المحامين" و"الصحفيين" تدرس المشاركة في الوقت الذي حسمت فيه "المهندسين" موقفها، مقررة الخروج من ملعب الثوار وعدم المشاركة ، حيث أكد المهندس ماجد خلوصي –نقيب المهندسين –على عدم مشاركة النقابة فى هذا الأمر لافتا الى أنه ليس هناك ما يستدعي الى عصيان مدني مستنكرا ما يحدث من قبل المتظاهرين الآن أمام وزارة الداخلية متسائلا" كل ده علشان احداث بورسعيد"؟! قائلا هذا الحدث لا يستعدى مهاجمة المتظاهرين الى وزارة الداخلية ومحاولة اقتحامها. وتسائل خلوصي ايضا " ليه كل حاجة تحصل نلقيها على الحاكم العسكرى"؟ مؤكدا المجلس العسكري ليس هو من حرض الفئة الضالة للتعدي على جماهير النادى الأهلي. وفيما يخص العصيان المدني قال خلوصي انه ضده ويدعو مجلس الشعب بمنع التظاهر حتى انتخاب رئيس جمهورية مضيفا انه يدعو ايضا جميع مهندسي مصر بالعمل ساعة اضافية يوم 11 فبراير . في حين قال المحامي أسعد هيكل -المتحدث باسم لجنة الحريات بنقابة المحامين- أن ثوار المحامين سيشاركون في دعوة الاضراب العام ولو بشكل جزئي وسيقدمون للثوار الدعم القانوني، لافتا الي ان الموقف الرسمي للنقابة لم يصدر بعد وسكون محل نقاش في اجتماع مجلس النقابة القادم املا ان ياتي قرار مجلس النقابة متفاعلا مع طلبات واهداف الثورة ، مضيفا أننا لا نستطيع من خلال هذه الدعوة الوصول للعصيان المدني والاضراب الشامل لأنه يتطلب مشاركة كافة القطاعات والاتحادات والنقابات ولكنه سيكون خطوة جيدة للضغط من اجل تحقيق مطالب الثورة و التبكير في انتقال السلطة وفتح باب الترشح للرئاسة في اليوم التالي لانعقاد مجلس الشورى اعتبارا من يوم 29 فبراير الجاري وفقا لما ينص عليه الاعلان الدستوري علي أمل الوصول للعصيان المدني الكامل مستقبلا. وبالمثل أشار جمال فهمى –عضو مجلس نقابة الصحفيين- أن النقابة لم تناقش حتى الآن موقفها تجاه الدعوة للعصيان المدنى يوم 11 فبراير القادم. ويرى فهمى أن البلد بالفعل تعيش حالة من العصيان حيث ان الثورة قائمة ومستمرة وهناك حالة من الغضب فى الشارع المصرى مشيرا الى انه اذا كان هناك امكانية لتوسيع الحالة القائمة بالدعوة الى عصيان مدنى واسع كاسلوب ضغط على المجلس العسكرى للاستجابة لمطالب الشارع المصرى فهو سيكون مؤيدا له.