في تصعيد للأحداث، دخل العشرات من العاملين بقناة النيل للأخبار، في اعتصام مفتوح اليوم الأحد، أمام استديو 16 - استديو القناة الرئيسي - لحين تنفيذ مطالبة كاملة والتي يرفعونها منذ عام كامل عقب اندلاع ثورة يناير. المخرج علي الجهيني، قال ل«الدستور الأصلي»، أن مطالب العاملين بالنيل للأخبار تتمثل في أن يتاح للقناة سياسة تحريرية مستقلة ونقية وطاهرة، تعبر عن نبض الشاعر المصري بعد الثورة، والانفصال عن قطاع الأخبار وإنهاء التبعية له التي أضرت بسياسة القناة التحريرية والمادية. الجهيني - مخرج ومؤلف فيلم "اسمي ميدان التحرير - أضاف أن فيلمه ممنوع من العرض منذ قرابة 6 أشهر، بعدما رفض أن يحذف منه أي مشاهد، مؤكدا أن إدارة التلفزيون رفضت عرضه لأنه يفضح انتهاكات وممارسات الشرطة أثناء أحداث ثورة يناير، وقال: "منع عرض الفيلم يكشف أن الثورة لم تصل ماسبيرو حتى الآن"، كاشفا أن أسامه هيكل وزير الإعلام الأسبق رفض عرض الفيلم لنفس مبررات وزير الإعلام الحالي العسكري أحمد أنيس، ما يكشف أنه لا فرق بين الاثنين. مخرج الفيلم الوثائقي "اسمي ميدان التحرير"، كشف ل«الدستور الأصلي»، أن العاملين منحوا وزير الإعلام مهلة حتى السادسة مساء اليوم، لتنفيذ مطالبة، وإلا سقوموا بمنع إذاعة نشرة الساعة السادسة وإذاعة فيلم "اسمي ميدان التحرير" الممنوع بدلا منها، كما أنهم سيدخلون في إضراب شامل عن العمل وإذاعة برامج القناة، مؤكدا أن هناك جهود من إدارة القناة للتفاوض مع العاملين قبل تنفيذ تهديدهم. يذكر، أن قناة النيل للأخبار، تذيع الآن برنامج عن مستقبل مصر، وأول برلمان بعد الثورة، دون التوضيح إن كان البرنامج مسجلا أم يذاع بث مباشر. اضغط لمشاهدة الفيديو:
