يصل إلى العاصمة الكينية نيروبي مساء اليوم الإثنين كلا من وزير الخارجية محمد كامل عمرو قادما من القاهرة ووزير الري والموارد المائية هشام قنديل قادما من السعودية فى زيارة رسمية لكينيا تستغرق يومين . ويجرى الوزيران والوفدين المرافقين لهما مباحثات مكثفة مع أركان الحكومة الكينية بداية من كالونزو ماسيوكا نائب رئيس الجمهورية و رائيلا أودينجا رئيس الوزراء الى جانب مباحثاتهما مع نظيريهما الكينيين ووزير التجارة والصناعة الكيني لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، واستكشاف سبل دعمها لتحقيق المصالح والمنفعة المشتركة للبلدين.
وتهدف هذه المباحثات المصرية الكينية إلى الحفاظ على معدل النمو السريع فى العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة بعد أن أصبحت كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في تجمع الكوميسا. تجدر الاشارة أن عام 2010 شهد ارتفاع فى الصادرات المصرية إلى كينيا، وذلك بعد الانخفاض الحاد الذي شهده التبادل التجاري المصري الكيني خلال عام 2009، حيث بلغ اجمالي الصادرات المصرية إلى كينيا في 2010 حوالي 232,35 مليون دولار مقارنة ب 120 مليوناً خلال عام 2009. كما زادت الواردات المصرية من كينيا بصورة ملحوظة خلال العام نفسه، حيث ارتفعت من 149 مليون دولار بنهاية ديسمبر 2009 إلى 228,66 مليوناً بنهاية عام 2010.
كما سبق أن قام وزير الموارد المائية والري الأسبق بزيارة كينيا في أبريل 2010 لتسليم رسالة إلى الرئيس الكيني مواى كيباكي، وقام أيضاً بزيارة كينيا في مايو 2009. ويوجد تعاون بين وزارتي الري فى الدولتين وقد قام وفد فني من وزارة الموارد المائية والري المصرية بزيارة كينيا في يناير 2010 تلبيةً لطلب وزيرة المياه الكينية مساعدتهم في الاستفادة من مياه الأمطار من خلال حصد وتجميع مياهها والمساعدة في مجال بناء السدود والمحافظة على غابات الماو المطيرة .