احتشد مثقفون وكبار المسؤولين في وزارة الثقافة، حاليين وسابقين، بمسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، مساء الثلاثاء، لأداء واجب العزاء في نجل الدكتورة كاميليا صبحي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الذي لقي مصرعه في حادث أليم يوم الأحد الماضي. كان في مقدمة المعزين الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الحالي، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق، وحسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية والخارجية بوزارة الثقافة، إضافة إلى عدد كبير من كبار المثقفين والشخصيات العامة، كان في مقدمتهم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والشاعر حلمي سالم، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، والدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة بآداب القاهرة، والدكتور محمد صابر عرب رئيس دار الكتب والوثائق القومية السابق، والدكتور خيري دومة مساعد مدير المركز القومي للترجمة، والدكتور طارق النعمان رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب الصحفي حلمي النمنم رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والناقد والشاعر شعبان يوسف، والدكتور حسن طلب، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق، وحشد كبير من أساتذة جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان.
كان المرحوم أحمد مصطفى محمد إبراهيم، «24 عاما»، نجل الدكتورة كاميليا صبحي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، لقي مصرعه ظهر الأحد الماضي في حادث سيارة مروع، وقد شيعت الجنازة عصر الأحد، وتم دفنه بمقابر الأسرة في طريق مصر السويس الصحراوي