نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور حاولت الأجهزة الأمنية اغتياله وتشويه صورته فألقت بوثيقة عمرها خمس سنوات تتهم الشاب السلفي بأنه فقيرا يخترق التنظيمات الإسلامية مقابل مبلغا وقدره 450 جنيها نظير إبلاغهم معلومات تخص مسجد أنصار السنة المحمدية بشارع رمسيس بجوار المستشفي القبطي. بكار شاب إسكندراني ينتمي لعائلة ثرية يتردد على فندق سوفتيل المعادي المطل على الكورنيش أثناء زيارته القاهرة ما يؤكد عدم احتياجه للمبلغ المزعوم، المتحدث باسم حزب النور عمره 28 عاما ولم يطرح اسمه على الساحة السياسية إلا بعد نجاح الثورة المصرية تحديدا بعد ان تم إنشاء حزب النور في 19- 6- 2011 وكانت الوثيقة قد ذكرت أنه كان عميلا لجهاز أمن الدولة منذ 5 سنوات أي وعمرة 23 عاما ما يضع الكثير من علامات الاستفهام التي بدورها تضع إجابات تبرئ أيضا ذمته مما ذكر في الوثيقة خاصة أنه لم يكن منتميا لجماعة الجهاد ولم يذكر التقرير أنه ابنا للجماعة الإسلامية. الوثيقة ذكرت أن بكار كان عضوا بجماعة التبليغ والدعوة وقد تخرج في الجامعة العمالية وهو ما نفاه بكار كاشفا أنه تخرج في كلية التجارة قسم انجليزي فضلا عن أنه لم يكن عضوا يوما ما بجماعة التبليغ والدعوة ، المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية أكد أن " بكار " ينتمي للدعوة السلفية منذ المراحل الأولى من طفولته وقال في تصريحات خاصة للدستور الأصلي أن الشاب السلفي ملتزم دينيا إضافة إلى أن جميع القيادات السلفية تشيد بخلقة الحميد معتبرا أن ما نسبته الوثيقة إليه تستهدف إهانته والنيل منه مشددا على أن "بكار" لم ولن يتأثر بهذه "الإدعاءات". بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور، علق قائلا "من الصعب جدا أن تجتمع الصفات التي اكتسبها " بكار " في "شاب" بمثل عمره موضحا " بكار شخصية لامعة وقريب جدا من رجال الإعلام ومحبوب من الشباب لذا حاول البعض أن يهز صورته ويشوهها حتى لا يجد أحدا يسمعه مضيفا " الكلاب المذعورة تحاول أن تقتل شباب الحزب " موضحا " لا أسب أحدا لكني أصف الاتهامات ليس الاشخاص" مشيرا الى ان بكار رغم صغر سنه إلا أنه عضوا في الهيئة العليا لحزب النور وكان وما يزل لديه قبول عند الناس. ومن جانبه أكد، نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، في تصريحات خاصة للدستور الأصلي أنه تلقى اتصالات من جميع قيادات التيار السلفي جميعها صب في تجاه " الدعاء " بأن يكون صبورا جازما ان هذه الوثيقة لم تستهدفه بشكل شخصي بل استهدفت جميع قيادات الحزب.
المتحدث باسم حزب النورأوضح أن اسمه الحقيقي في البطاقة الشخصية نادر محمود عبد السلام بكار موضحا انه لم يكن عضوًا فى جماعة التبليغ والدعوة، وأنه ابن الدعوة السلفية بالإسكندرية وارسل ايضا أوراقا تثبت انه تخرج فى جامعة الإسكندرية، بكلية تجارة "إنجليزى"، ما يؤكد ان المعلومات التي نسبت اليه ليست دقيقة حيث ذكرت الوثيقة انه تخرج في الجامعة العمالية، يسكن فى منطقة سيدى جابر بالإسكندرية ويعمل مديراً تنفيذيًا لشركة "تريند". من المعروف أن ملفات أمن الدولة يتم تسجيل اسم العميل رباعي واسم الوالدة في حين جاء ملف الشاب السلفي حاملا اسم " نادر بكار " إضافة الى أن ملفات أمن الدولة لا تسجل الأسماء الحركية لعملائها وبالاستقصاء توصلنا إلى أن " بكار " ليس الاسم الحقيقي للفتى السلفي وان ابناء الدعوة السلفية هم من اطلقوا عليه هذا الاسم نظرا لضئالة جسده على سبيل الدعابة معه بينما الاسم الحقيقي نادر عبد السلام محمود بكار".