قرر المستشار "ثروت حماد" - قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث ماسبيرو - ضم تسجيلات محطات مترو فيصل والتحرير ليوم أحداث ماسبيرو، بعد أن طلب "علاء عبد الفتاح" - الناشط السياسي - المتهم في القضية الذي تم إخلاء سبيله منذ يومين ضم هذه التسجيلات ليثبت كذب ادعاءات الشهود الذين أدانوه في القضية، حيث قال "علاء" أنه استقل المترو من فيصل ونزل في محطة التحرير وكان ذلك بعد الساعة السادسة والنصف وهو ما يكذب رواية الشاهدين "حنان خواسيك" والشاهد الأخير الذي يدعي "عبد العزيز". وقررت هيئة التحقيق الاستماع إلى أقوال شهود الأثبات وحددت جدولا زمنيا لسماع شهود النفي الذين طلبهم دفاع المتهمين بدءا من يوم 10يناير وحتي 12يناير. وكشفت التحقيقات مفاجآت مثيرة بتناقض أقوال الشاهدين "خواسك" و"عبد العزيز" في التحقيقات الجديدة التي مثلا فيها أمام قاضي التحقيق، حيث قالت "خواسك" أن "علاء" كان يحطم أبواب سيارة جيش ويسرق بنادق، بينما قال "عبد العزيز" أنه شاهد "علاء" يسرق مدفع آلي، رغم أن "خواسك" قالت في التحقيقات قبل ذلك أن علاء كان يضع الأسلحة في "ملايه" قبل أن ينطلق بها في منطقة الأحداث كما قال "عبد العزيز" قبل ذلك أنه سمع من أحد الأشخاص أن "علاء" سرق أسلحة، في حين قال الآن أنه شاهده بنفسه. يذكر أنه تم إخلاء سبيل جميع المتهمين وعددهم 28متهما بقرار من قاضي التحقيق المستشار "ثروت حماد" بضمان محل إقامتهم مع منعهم من السفر.
