وزارة السياحة تطور إستراتيجية تسويق للتريوج لهذا الحدث الضخم إختيار مصر لتكون أول دولة عربية شريك لبورصة برلين الدولية رغم الظروف التى تمر بها السياحة المصرية منذ أحداث 25 يناير وحتى الأن إلا أن السياحة المصرية لها فرصة ذهبية خلال عام 2012 حيث وقع الإختيار على مصر لتكون أول دولة عربية تحمل صفة الدولة الشريك لبورصة برلين الدولية والتى ستعقد في الفترة من 7 مارس وحتى 11 من نفس الشهر عام 2012 . وتعد بورصة برلين الملتقى العلمي الأكبر في مجال السياحة حيث تستضيف بورصة برلين أكثر من 170 ألف زائر أغلبهم من المهنيين . ويلتقى في أروقتها قمم صناعة السياحة العالمية من منظمات سياحية متخصصة وكبرى منظمي البرامج والرحلات ووكلاء السياحة والسفر وسلاسل الفنادق العالمية وغيرها من عناصر صناعة السياحة والصناعات المرتبطة بها . وتتيح صفة الدولة الشريك لمصر تكثيفاً إعلامياً خاصاً سواء من حيث المواد الدعائية والملصقات أو من حيث الأنشطة والفاعليات قبل وأثناء وبعد الحدث بما يمنح الأهمية للدولة الشريك للبقاء على رأس قائمة اهتمامات القطاع السياحي العالمي على مدار العام ولذا فأن أهمية هذا الحدث وبخاصة في هذا التوقيت الدقيق تكمن في كونه فرصة ذهبية لمصر لإلقاء الضوء على ما تتمتع به مصر من تنوع وزخم في المنتج السياحى على مدار العام بأسعار تنافسية بالإضافة الى ما يتمتع به الشعب الضيافة. . وقد تم تطوير إستراتيجية تسويقية للترويج لهذا الحدث السياحي إلهام قبل و أثناء و عقب إنعقاد المعرض لتعظيم عائد الإستفادة منه وتتضمن خطة أعلانية متخصصة بالتعاون مع كبار المهنيين بالسوق الألماني فضلا عن حملة إعلانية مكثفة قبل وأثناء المعرض والتى ستتضمن عدد من الوسائل غير التقليدية للترويج لمصر بالإضافة الي القنوات الإعلانية المتعارف عليها بالإضافة الى خطة علاقات عامة بدأت من الشهور الأولى لعام 2011 وذلك من خلال الإشتراك في جميع الأحداث السياحية و الثقافية الهامة واستغلالها للترويج للحدث و إقامة مؤتمرات صحفية وورش عمل . فعلي مدار عام 2011 و خلال الأشهر الاولي من عام 2012 ، تقوم الهيئة بالتنويه عن كون مصر شريك رئيسى في بورصة برلين في كافة المعارض والمحافل الدولية التى تشارك بها ومنها مثل معرض الحوافز والمؤتمرات بألمانيا خلال شهر مايو 2011 , وسوق السفر الدولى في لندن في نوفمبر 2011 فضلا عن الترويج للحدث في الموقع الرسمي للسياحة المصرية ومن خلال مختلف الشبكات الرسمية وغير الرسمية للهيئة . ويقوم المكتب السياحي في فرانكفورت بإستغلال جميع المناسبات الهامة التي تشهدها مدن المانيا المختلفة للترويج للحدث و منها قيامه بالإشتراك في معرض توت غنخ أمون بمدينة فيزبادن خلال يونيه الماضي و كذا مهرجان الخيل العربي الأصيل خلال أغسطس و المؤتمر الدولي لإتحاد الإقتصاد السياحي بألمانيا خلال سبتمبر و المنتدى العالمي السابع عشر لتنمية وتعزيز الإتصالات بين شركات النقل الجوي والمطارات خلال شهر أكتوب. فضلا عن إستغلال تنظيم بطولة الجولف في عامها الرابع والتى بدأت في ألمانيا واستكملت في الغردقة واختتمت في حفل كبير بمعبد هابو بالأقصر في الأسبوع الأول من ديسمبر 2011 والتنوية عن الحدث خلال مراحل البطولة المختلفة بحضور إعلامى أجنبى مكثف. وقام المكتب بالتنسيق مع غرفة التجارة الألمانية للتعاون في مختلف الأنشطة الخاصة بالغرفة واستغلال أغلبها للترويج للحدث ، فضلا عن العديد من الأنشطة ذات الطابع السياحي الثقافي المهني بأنحاء ألمانيا المختلفة. كما تم الإتفاق على تنفيذ حملات دعائية مكثفة موجهة للمهنيين في أهم الجرائد والمجلات الألمانية المتخصصة في السياحة و السفر ، كما قام بتنظيم عدد من الرحلات التعريفية التي ضمت ممثلي كبري منظمي البرامج ووكلاء السياحة في ألمانيا ولعل أهمها الرحلة التعريفية التي تم تنظيمها مع الخطوط الجوية التركية بألمانيا كما قام المكتب بتنظيم تحركات مهنية تسويقية مع شركة صن إكسبريس للطيران العارض . وفيما يتعلق بالجمهور ، تم تطوير حملة إعلانية مكثفة موجههة للجمهور قبل وأثناء وبعد المعرض تشمل كافة الوسائل الإعلانية التقليدية وغير التقليدية لدعم تواجد مصر الإعلامى تبدأ إعتبارا من اوائل يناير القادم . وعلي الجانب الاخر، تقوم الهيئة بتنظيم العديد من الفعاليات في مصر و ألمانيا للترويج للحدث ومنها تنظيم مؤتمر صحفي في العشرين من ديسمبر للإعلان عن الحدث كما ستقوم برعاية عدد من المناسبات الفنية للترويج للحدث و منها حفل فرقة "سماع" المزمع تنظيمه خلال شهر ينايرفي احد كنائس برلين و التى تطلق فيه الفرقة رسالة حب وسلام من مصر الى العالم . وسيتم تنظيم مؤتمر صحفى أخر في برلين خلال فبراير 2012 للترويج عن مصر كشريك رئيسى فضلا عن عدد من الاحداث الثقافية والفنية ذات المردود السياحي للتأكيد على تواجد مصر., علي الصعيد الاخر،ستكون صالة رقم على الصعيد الأخر ستكون صالة مصر في المعرض بمساحة 2526 متر مربع يشترك فيها نحو 120 شركة سياحة و فندق مصرى من خلال تواجد مهنى قوى يعكس ويؤكد على استقرار المناخ المهنى فى مصر وسياتي تصميم الصالة المصرية ليعكس محورين هاميين " مصر ترحب بزائريها علي مدار العام" و " المزج الفريد لمنتجاتها السياحية المتنوعة " ، كما تاتي ايقونة "العنخ" مفتاح الحياة و هى احد الايقونات الفرعونية المميزة فى الحضارة المصرية القديمة لتكون السمة الغالبة علي تصميم الجناح التي تعكس ايضا مختلف المنتجات السياحية التي يقدمها المقصد السياحي المصري لضيوفه، بالاضافة الى تجربة حقيقية لبازارمصري يتضمن عدد من الحرف والانشطة الفلكلورية التى تعبر عن مصر من خلال خبرات حقيقة كأن الزائر فى سوق مصري قديم. هذا و سيشهد المعرض ايضا إطلاق الحملة الدعائية الجديدة للسياحة المصرية " احنا مصر" والتى تعكس رسالة ود وترحب يرسلها الشعب المصري الى دول العالم اجمع من خلال دعوة دافئة لزيارة مصر والإستمتاع بتجارب مميزة لا تنسى.