تحت عنوان «لا جديد في الدوري» الأهلي يواصل تحليقه علي قمة مسابقة الدوري العام والمنصورة وبترول أسيوط يسيران بخطوات ثابتة نحو الهبوط بعد انتهاء الجولة السابعة عشرة التي اقتصرت علي ست مباريات بعد تأجيل مباراتي الزمالك مع بتروجت وإنبي مع الإسماعيلي لارتباط بتروجت بمباراة بطل زنزبار في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي وارتباط الإسماعيلي بمباراة «سوفا باكا» الكيني ببطولة دوري الأبطال. الأهلي استطاع سريعاً تضميد جراحه بعد الهزيمة أمام غزل المحلة في الجولة السادسة عشرة وحقق فوزاً كبيراً بأربعة أهداف مقابل هدفين علي حساب الشرطة، ليواصل الفريق الأحمر انفراده بقمة جدول المسابقة، فيما وضع المقاولون العرب حداً للنتائج المميزة التي حققها الاتحاد السكندري تحت قيادة البرازيلي كابرال وألحق به هزيمة قاسية بأربعة أهداف مقابل هدف، وتعد هذه المباراة رقم 25 للمقاولون العرب التي يخوضها علي أرضه بدون هزيمة فبعد هزيمته أمام الاتصالات بهدف دون مقابل لعادل فتحي في الأسبوع الثامن والعشرين من موسم 2007/2008 لم يهزم المقاولون علي أرضه. وواصل المصري البورسعيدي تحت قيادة الألماني ثيوبوكير انتصاراته وحقق فوزه الثاني علي التوالي وتغلب علي غزل المحلة بهدف لعاشور الأدهم، أما الجونة فوضع حداً لسلسلة نتائجه السيئة في الفترة الأخيرة وعاد بفوز مهم علي حساب المنصورة بهدفين مقابل لا شيء. أما الإنتاج الحربي فعاد بثلاث نقاط غالية من الصعيد بعد فوزه علي بترول أسيوط المستسلم تماماً الذي يسير بقوة نحو الهبوط، وأصبح حرس الحدود بطل كأس مصر والسوبر المصري لغزاً كبيراً بعد تعادله السلبي أمام طلائع الجيش في المكس وتوقع الجميع بعد إحراز الحرس لقب الكأس وكأس السوبر أن ينافس الفريق علي لقب الدوري، وبالفعل دخل الحرس دائرة المنافسة لكن علي الهبوط، وهي المرة الأولي التي يتراجع فيها حرس الحدود إلي المركز الرابع عشر، فالفريق الذي ظل منذ صعوده ينافس في منطقة المربع الذهبي أصبح أكثر أمانيه هذا الموسم الهروب من شبح الهبوط، ولم يغتنم الحرس الفرصة التي منحها له توفيق السيد حكم المباراة بعد طرده حسام عبدالعال لاعب وسط الجيش بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني لتحقيق الفوز والابتعاد عن حافة الخطر، إلا أن لاعبيه تسابقوا في إهدار الفرص السهلة. وشهدت مباريات هذا الأسبوع تسجيل 15 هدفاً بمعدل هدفين ونصف الهدف في كل مباراة، وكانت مباراة الأهلي مع الشرطة أكثر المباريات تهديفاً وسجل فيها 6 أهداف وانتهت مباراة واحدة بالتعادل وهي مباراة حرس الحدود وطلائع الجيش. وتم احتساب ضربتي جزاء هذا الأسبوع الأولي كانت لصالح الاتحاد السكندري الذي احتسب له 7 ضربات جزاء هذا الموسم في مباراة المقاولون العرب وأحرز منها محمود شاكر هدف فريقه الوحيد أما الضربة الثانية فكانت للأهلي في مباراته مع الشرطة وأحرز منها محمد سمير الهدف الثالث، وشهدت المباريات إشهار الكارت الأحمر مرتين الأولي لمحمد زكي لاعب الإنتاج الحربي في مباراة بترول أسيوط والثانية لحسام عبدالعال لاعب وسط طلائع الجيش في مباراة حرس الحدود، ولم يتغير الحال علي قمة هدافي الدوري وحافظ إريك بيكوي مهاجم بتروجت علي القمة برصيد 11 هدفاً رغم تأجيل مباراة فريقه مع الزمالك، ولم يستغل النيجيري بوبا مهاجم الشرطة الفرصة لتقليل الفارق بينه وبين بيكوي وتجمد رصيده عند 9 أهداف وكانت كلمة السر في مباريات هذه الجولة للبدلاء، خاصة في مباراتي الأهلي مع الشرطة وأحرز أحمد شكري وعفروتو ثلاثة أهداف للأهلي من أصل أربعة وأحرز حسن جمعة البديل هدفاً للشرطة، وهو ما حدث في مباراة المقاولون العرب مع الاتحاد السكندري، حيث أحرز رامي ربيع هدفين للمقاولون، وأحرز هنري أكيلي الهدف الثاني للجونة في مباراة المنصورة. الوضع بالنسبة لبترول أسيوط الأخير والمنصورة الذي يحتل المركز قبل الأخير صعب للبقاء في الممتاز فالبترول ليست لديه أي أنياب أو خطورة وتضيع منه النقاط بسهولة وخاصة مع الفرق القريبة منه في جدول المسابقة، أما المنصورة فيعيش حالة من التخبط الإداري والفني وأصبح أكثر فرق الدوري ذبحاً للمدربين فبعد محمد حلمي جاء عادل طعيمة والذي لم يستمر طويلاً وأعلن عن استقالته قبل مباراة الجونة وقاد ياسر الكناني المدرب العام ومعه الحسيني كمال المباراة، واستقرت إدارة المنصورة برئاسة إبراهيم مجاهد علي إسناد مهمة قيادة الفريق في الفترة المقبلة لإبراهيم سند الذي استقال مؤخراً من تدريب مالية كفر الزيات وهو أيضاً صاحب الفضل في صعود المنصورة للأضواء. وجاءت نتائج مباريات هذا الأسبوع كالتالي فوز الأهلي علي الشرطة بأربعة أهداف مقابل هدفين والمقاولون العرب علي الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف والجونة علي المنصورة بهدفين والمصري علي غزل المحلة بهدف وبنفس النتيجة الإنتاج الحربي علي حساب بترول أسيوط وتعادل حرس الحدود مع طلائع الجيش سلبياً.