القاضى المريض عاد للجنته وإستياء المرشحين لقلة عدد المندوبين بلجان الفرز عملية نقل الصناديق بدأت عمليات فرز المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بمحافظة الشرقية، جميع دوائر الشرقية الخمس الزقازيق وبلبيس وأبو كبير وفاقوس والحسيني، وذلك للصناديق التي وصلت إلى مقار الفرز فقط، حيث أن العديد من الصناديق لم تصل حتى الآن. وقد وصلت بعض الصناديق القادمة من اللجان الانتخابية إلى مقار لجان الفرز على عربات "كارو" تجرها "حمير" بسبب عدم توافر سيارات كافية، ما تسبب في تأخر وصولها في منيا القمح. وفي الوقت الذي تتواصل فيه عمليات الفرز، قال المستشار عبد العظيم العشري، ل«الدستور الأصلي» أن القضاة الذين تعرضوا للإهانات من جانب الشرطة العسكرية هم فقط من يرفض البدء في عمليات الفرز وينتظرون قرار اللجنة العامة، لاتخاذ قرار بدء الفرز من عدمه، بسبب وجود صناديق تعرضت للكسر أثناء نقلها إلى لجان الفرز، وانتظار استبعادها من عدمه. فيما نفى المستشار السيد عبد المعبود رئيس اللجنة العامة الأولى بالزقازيق أن يكون الاعتداء الذي تعرض له بعض القضاة بالشرقية متعمدا، معتبرا أنه احتكاكات غير مقصودة ووليدة اللحظة في مداخلة أخرى. في سياق متصل، قام قاضى المدرسة الثانوية الصناعية بمشتول السوق " إبراهيم محمد " الذى تعرض لحالة إغماء تم نقله على إثرها لمستشفى مشتول السوق العام ؛ بفتح باب التصويت مرة أخرى بعد أن تم علاجه وعاد مرة أخرى لمقر اللجنة الإنتخابية ؛ وسمح للناخبين أمام المدرسة بالدخول وغلق باب المدرسة وفتح باب التصويت لهم وعدم غلق الصناديق الإ بعد الإنتهاء من عملية التصويت التى تعطلت لأكثر من ثلاث ساعات . أما فى سياق المخالفات الإنتخابية التى تم رصدها من خلال غضب المرشحين والناخبين ؛ تم إتهام قاضى مدرسة طحا المرج الإبتدائية بديرب نجم بالتساهل مع " طلعت السويدى " رأس قائمة الوفد بجنوب الشرقية ؛ كما توجه إتهامات " لطلال أيوب " المرشح مستقل بالدائرة الأولى بتقفيل أربع لجان إنتخابية بشيبة النكارية واللجان هى " 376 و 377 و 378 " وذلك فى الفترة من الثامنة وحتى التاسعة صباحا . أما فرز الصناديق سادت حالة من الغضب الشديد لدى المرشحين ووكلائهم باللجان نتيجة إنتشار أن كل مرشح مدونيين أثنيين فقط بكل دائرة وهو ما اعتبره المرشحون نوعا من عدم المصداقية وإنعدام الشفافية وفتح طريقا سهلا للتزوير لصالح حزب الحرية والعدالة " على حد قول بعض المرشحين " .