منافسة بين مؤيدى الإخوان والسلفيين لحشد المواطنين من الأسواق والمساجد بالتخويف من الغرامة وطرق أبواب المنازل بعبع الغرامة عاد لمواجهة تراجع إقبال التصويت في الإعادة "بعبع" الغرامة الانتخابية عاد مجددا للشارع الانتخابي اليوم بعد نشر مندوبىي المرشحين بمعظم دوائر القاهرة شائعات عن تطبيق غرامة ال500جنيه المزعومة على المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة لتدارك التراجع الكبير في إقبال المرشحين على التصويت في اليوم الأول لجولة الإعادة. كان مندوبوا الإخوان بدوائر الجمالية ودار السلام والسيدة زينب وحدائق الزيتون والوايلي الأكثر استخداما للشائعة عن طريق حملات طرق الأبواب النسائية التي عادت مجددا اليوم بعد اختفائها في أول أيام الإعادة، إلى جانب الاستعانة بسيارات نصف نقل وأجرة للمرور على شوارع وأحياء الدائرة لحث المواطنين على الذهاب للجان للحفاظ على أصواتهم ، والتلميح إلى الغرامة بالإشارة إلى أن التصويت في الإعادة ضروري، وأن التصويت بالجولة الأولى وحده لايكفي لآداء أمانة التصويت. ظهرت أتوبيسات حشد الناخبين للتصويت بقوة بعد ساعات من بدء التصويت في اليوم الثاني للإعادة وتمركز معظمها بالقرب من الأسواق الشعبية لبيع الخضراوت، لدعوة السيدات إلى التصويت ونقلهن إلى اللجان الانتخابية بعد تحديدها عن طريق جهاز لاب توب لتحديد لجان التصويت للناخبين وتوزيعهم على الميكروباصات وفقا لخط سيرها نحو اللجان. ورغم إلغاء المحكمة الإدارية العليا نتائج دائرة الساحل وشبرا وروض الفرج والزاوية الحمراء والشرابية للفردي والقوائم، إلا أن مناديب المرشحين تواجدوا أمام اللجان منذ الصباح الباكر وأكد "عبدالله كمال" - حرية وعدالة - أنهم حرصوا على ذلك لإخطار المواطنين الذين لم يعلموا بالإلغاء بالموعد الجديد الذي حددته اللجنة لإجراء الانتخابات. مندوبي النورالسلفي الذين يتنافسون مع مرشحي العدالة في عدد من الدوائر تواجدوا بكثافة أمام المساجد الرئيسية والكبرى عقب صلاة الظهر اليوم لحث المصلين على الذهاب للجان للتصويت ،وهى نفسها الطريقة التي لجأ إليها بعض المرشحين المستقلين على المقاعد الفردية، بينما تراجع تواجد مندوبي ومؤيدي الكتلة في كثير من دوائر القاهرة في ظل عدم وجود مرشحين للكتلة على المقاعد الفردية ببعض الدوائر في جولة الإعادة.