تكررت أزمة إهانة الصيادلة من وزير الصحة للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر رغم تغير الوزير ، ولكن يبدو أن الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة لم يتعلم من أخطاء من خلفه حيث قد إهان من قبل الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق الصيادلة بمساواة أجورهم بالتمريض ، وهو ما دفع الصيادلة للمطالبة بإقالته بالتضامن من نقابة الصيادلة التى طالبت بإعتذار رسمي لجموع الصيادلة ،وللمرة الثانية أشتد الصدام بين الدكتور عمرو حلمي والصيادلة بعد قراره بمساواة حوافز الصيادلة بالتمريض ،حيث هدد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة بإتخاذ العديد من الخطوات التصعيدية فى سبيل عدم التقليل بدور الصيدلي مشيرة إلى دعى لأجتماع طارىء يوم السبت القادم يليه عقد جميعة عمومية طارئة لمناقشة أجور وحوافز الصيادلة إتخاذ الخطوات التصعيدية المرضية لإعادة كرامتهم مرة آخرى. كما أكد نقيب الصيادلة على رفضه التام لقرار الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة رقم 700بشأن حوافز الصيادلة مشيرة إلى أنه قرار يخلق أزمات بين جموع الصيادلة ووزارة الصحة حيث انه يقلل من قيمة دور الصيدلي فى المنظومة الصحية بعد مساواه الصيادلة بالتمريض فى الحوافز . وأوضح نقيب الصيادلة انه أرسل خطابا للوزير الصحة شديد اللهجة يعبر فيه عن رفض ما صدر من تصريحات بخصوص مرتبات الصيادلة ، و أكد في خطابه أن التصريحات تعيدنا إلى أزمة لا مبرر لها و يجعل الصيادلة يستشعرون أن الوزارة تعاملهم بما لا يليق بهم و بمهنتهم ، و قال أن النقابة لا تسعى للصدام مع الوزارة و لكن كل ما من شأنه الإقلال من قيمة الصيدلي داخل الفريق الصحي سيدفعنا الى طريق لا نرضاه جميعا ، و أكد أن الوزارة و على مدى طويل تستفى معلوماتها من مصادر غير صحيحة الأمر الذي يِؤدى إلى شعور سلبي لدى الصيادلة و أكثر سلبية لدى مجلس النقابة و النقيب. كما أنتقد سياسات وزارة الصحة وتعامله مع الصيدلي بأنه أقل من الطبيب البشري بحجة إن الطبيب وطبيب الأسنان يحصل على سنة إمتياز بعد البكالريوس وبنظرة غير موضعية ينظر إلى الصيدلى على أنه لايمضى هذه السنة رغم أن الحقيقة التى تغيب عن وزارة الصحة أن طالب كلية الصيدلة لايمنح شهادة البكالريوس إلا إذا أمضى تدريبا تحت إشراف الكلية النى يدرس بها فى المصانع أو الصيدليات لمدة تتراوح مابين 300إلى 800ساعة وبناءا عليه تحصل الكلية على خطاب من الجهة التى قامت بتدريبه وتمتنع الكلية عن منحه شهادة البكالوريوس إلا بعد التأكد من التدريب بالإضافه إلى أن لا يمنح الصيدلى ترخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحه إلا بعد تقديم الشهادة الدالة على ذلك ولا يتقاضون على فترة التدريب أى أجر رغم أن هذه الفترة تساوى سنة الأمتياز عند الطبيب البشرى والأسنان ولذلك من الظلم عدم المساواة بينهم . كما أبدى نقيب الصيادلة تعجبه من أن وزارة الصحه تجهل أن الصيادلة يقضون ما يعادل سنة الأمتياز عند الطبيب البشرى أو الأسنان حيث أن الصيدلى يكلف عام كامل بعد تخرجه مرهونا بقرار التكليف ولا يستطيع الإربتاط بشكل تعاقدى لأنه وفقا لقرار تمليف وزارة الصحه لا يمكن تعينه فى أى جهه خلال هذا العام فهل هذا ليس سنة أمتياز للصيدلى مشددا على أن النقابة لا تسعى للصدام مع وزارة الصحة ولكن وزارة الصحة التى تضظر النقابة لإتخاذ ضدها العديد من الخطوات التصعيدية .