بدون إنذار مسبق دخل المراقبون الجويون في إضراب تباطؤي من الساعه الخامسه مساء الاربعاء، أصاب حركة السفر عبر مطار القاهره بشلل تام بعد ان تكدست الطائرات على أرض المطار بينما قام المراقبون بتحويل الرحلات القادمه للمطارات الإقليميه ما أدى لتعرض راكب مصري مريض بالقلب لأزمة حادة بسبب استمرار طائرته العائدة من الإمارات في التحليق لمدة خمس ساعات. الأزمة اندلعت بسبب خلاف بين المراقبين الجويين وقطاع معاون لهم حول استحقاق كل منهما لزياده ماليه حيث اعترض القطاع المعاون علي زياده رواتب المراقبين دونهم واحتجوا لدى الإداره التي قررت الغاء الزياده لحين حسم الخلاف لكن المراقبين وعددهم 700 مراقب على مستوى مصر أعلنوا الإضراب المفاجئ حيث قاموا بتوسعه الفواصل بين نزول كل طائره واخري الي 15 دقيقه بينما تبلغ في المعتاد نصف دقيقة.
ووفقا لمصادر بشركه الملاحه الجوبة فقد اجتمع وزير الطيران المدتي لطفي كمال مع المراقبين المضربين لحل الازمه التي تهدد بخسائر مليونبح حال استمرارها مثلما حدث منذ ست سنوات. وعمت الفوضى مطار القاهره، بينما تكبدت شركات الطيران المصريه والاجنبيه تكلفه اقامه الركاب في الفنادق المحبطه التي تكدست بدورها عن اخرها. من جهته قال حسين مسعود رئيس شركة مصر للطيران أن الطائرات القادمة تم تحويلها لمطارات الاقصر والاسكندربه واسيوط مايعني خسائر فادحة لنقل الركاب الي القاهره وتعويضات للركاب المحتجزين في القاهره.