لويس:النيابة سبق وأخطرت المصلحة بمدى جدوى إعادة استخراج الجثث للتشريح..والمصلحة أجابت بوجود جدوى حسب وقائع الوفاة عدد الحالات يتراوح ما بين150الى200 حالة..والجثث حدث لها تعفن ريمي مشهد للاعتداء على متظاهري 25 يناير بسيارات الداخلية "المصلحة لم تفحص جثث شهداء إمبابة وكرداسة أثناء الثورة وتم دفنهم بدون تشريح ولم يتم عرضهم لفحص الحالة التشريحيه لهم"، هذا ما أكده الدكتور ماجد لويس مديرعام دارالتشريح سابقا ومديرمنطقه قنا الطبية الشرعية بمصلحة الطب الشرعي، موضحا أن قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشارعصام خشبة بإعادة تشريح جثث شهداء إمبابة وكرداسة، أمر وجوبي لاستطلاع مدى جدوى حالات الوفاة ووقائع ما حدث للمجني عليهم،لافتا أن فحص تلك الحالات تم بناء على طلب المحامين لمعرفة أسباب الوفاة. وقال لويس في تصريحات"للدستور الأصلي"أن النيابة كانت قد خاطبت المصلحه منذ أكثرمن20يوما ،لمعرفه إذا ما كان سبب استخراج الجثث مجدي أم غيرمجدي لمعرفة سبب الوفاة، موضحا أن المصلحة أجابت وقتها، بأن استخراج الجثث للتشريح مجدي حسب وقائع الحالات المجني عليهم، مضيفا أن المصلحة خاطبت النيابة برفضها تشريح الجثث دون تأمين وإرسال الجثث بعد قيام النيابة باستخراجها أوتأمين عمل الأطباء الشرعيين بقوات امنية لازمة لحماية الأطباء المختصين،لافتا النظر إلى أن المصلحة كانت تقوم باستخراج الجثث بنفسها قبل الثورة والقيام بالتشريح مما كان يعرضها للعديد من الصعوبات من أهالي المجني عليهم،في حين اختلف الأمرعقب الثورة، الأمرالذي يستلزم بدوره تأمين عمل الاطباء الشرعيين. وكشف عن أن عدد شهداء إمبابة وكرداسة،المجني عليهم أثناء الثورة يتراوح ما بين 150 إلى 200شهيد،مؤكدا أن كافة الجثث حدث لها تعفن ريمي وتحلل للأنسجه الرخوة والعظام،لذلك فمن المفترض فحص عظام الشهداء،للتعرف على أسباب الوفاة ،وفحص ما إذا كانت هناك مقذوفات مستقرة في عظام المجني عليهم من عدمه. نائب كبيرالاطباء الشرعيين بالمصلحة، الدكتورأشرف الرفاعي، قال في تصريحات "للدستور الأصلي" أن النيابه لم ترسل أية خطابات أو تعليمات لفحص شهداء"إمبابة وكرداسة"حتى الوقت الراهن، مؤكدا أن المصلحة ستقوم بواجبها المنوط عقب استخراج الجثث، من خلال فحص بقايا الجثث والبحث عن المقذوفات والأعيرة النارية في جسد المجني عليهم. وأضاف الرفاعي أن تلك الحالات تم دفنها من الخارج في أحداث الثورة ولم يتم عرضها على الأطباء المختصين بالمصلحة، مشيرا إلى أن النيابة لم ترسل إخطار للمصلحه لاستخراج الجثث والتعرف على جدوى استخراجها الذيى سيكون المحدد لمعرفة سبب الوفاة وظروف الواقعة، حتى لا يكون هناك التباس بين الشهداء ومن تم دفنهم نتيجه حالات وفاة طبيعية. مديرعام دارالتشريح بمصلحه الطب الشرعي الدكتوري سعاد عبد الغفار، قالت أن ما أسفرت عنه نتائج محاكمة قتل المتظاهرين بإعاده تشريح جثث إمبابة وكرداسة،لم يتم إرسال أية تعليمات أو خطابات من المحامي العام أوالنيابة المختصه باستخراج الحالات وإعادة تشريحها، موضحة أن نتائج تلك الحالات تأخذ فترات طويلة حتى يتم استخراج الجثث وإعاده التشريح وإظهارالنتائج، مؤكدة أن الأطباء سيقومون بفحص أجساد المجني عليهم، عبر تشريح بقايا عظام الجسد ومعرفه نوع المقذوف الناري، حيث يستقرفي جسد المجني عليهم حتى بعد دفنهم، ولكن ما يجعل الصعب استخراجهم هو أن كل شهيد في بلد مختلفة عن الآخرين.