يشعرون بحالة الرواج التى تشهدها سوق الكاسيت فى هذه الأيام، فيقررون أن يلقوا برأيهم عبر وسائلهم المختلفة، فتتغير أسهم الألبومات على بورصة التحميلات صعودا وهبوطا، حيث تتصاعد الأسهم طبقا لتزايد التحميلات وتهبط طبقا لهبوطها، فجمهور الإنترنت دائما ما يلقى بكلمات مؤثرة، فرغم صدور ألبوم عمرو دياب «بناديك تعالى» قبل عدة أيام فى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الماضى، فإنه نجح سريعا فى تصدر قائمة التحميلات على مواقع الإنترنت بنسبة بلغت 850 ألف مرة تحميل، رغم أن مبيعاته لم تتضح هويتها فى الوقت الحالى، وتأتى هذه النسبة المرتفعة لألبوم عمرو دياب فى عدد أيام لم يتجاوز الأسبوع، نظرا لتشوق جمهور عمرو له بعد أن كان آخر أعماله هو مينى ألبوم «أصلها بتفرق»، ثم جاء فى المرتبة الثانية فى بورصة التحميلات ألبوم وائل جسار «كل دقيقة شخصية» الذى جاءت نسبة تحميله 450 ألف مرة تحميل، مقارنة بعدد مبيعات الألبوم التى بلغت 100 ألف نسخة، وهو الألبوم الذى ظهر بالأسواق فى عيد الفطر السابق. وجاءت فى المرتبة الثالثة آمال ماهر بألبومها الصادر مؤخرا «أعرف منين»، حيث بلغت نسبة تحميله منذ صدوره 300 ألف مرة تحميل، كما جاءت نسبة مبيعاته منذ صدوره 30 ألف نسخة. وجاءت فى المرتبة التالية لها نجوى كرم بألبومها «شو هالليلة» حيث بلغت نسبة تحميله 250 ألف مرة تحميل، وهو الألبوم الذى صدر قبل ثلاثة أشهر، ورغم أن ألبوم وردة الجديد «اللى ضاع من عمرى» لم يحصل على التراخيص اللازمة لصدوره فى مصر، فإن تسريبه عبر شبكة الإنترنت جاء بنسبة تحميل بلغت 100 ألف مرة تحميل. على الرغم من أن عدم حصول الألبوم على ترخيص سبب أدعى لزيادة نسبة تحميله من على الإنترنت، لأن تحميل الأغانى هو الخيار الوحيد أمام جمهور وردة لسماعها، ومع ذلك فقد جاءت نسبة تحميل الأغانى ضعيفة، وهو ما يبشر بمبيعات ضعيفة أيضا وقت صدور الألبوم.