عبد الحكيم سعيد بحضور أول ذكرى للوفاة بعد الثورة.. وحمدين فخور بأنه أبر بالقسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر توافد المئات من الناصريين إلى ضريح الزعيم جمال عبد الناصر اليوم الأربعاء لإحياء ذكرى وفاته الواحدة والأربعين، وكان على رأس الذين استقبلوا محبي الزعيم نجله عبد الحكيم وابنته منى، وسامي شرف مدير مكتب عبد الناصر للمعلومات، وقال عبد الحكيم عبد الناصر إن هذه هي الذكرى الأولى التي تأتي بعد الإطاحة بنظام مبارك ولهذا فإن لها طعم خاصة، حيث أن عبد الناصر نفسه يشعر بتحرر وطنه وحريته. وأكد عبد الحكيم أنه كان يتمنى أن يكون أخيه خالد بجواره اليوم في ذكرى والده إلا أن الله اختاره ليكون بجوار جمال عبد الناصر ويشاهد مصر وهي تتطلع نحو مستقبل أفضل من العدل والحياة والحرية، وداعب عبد الحكيم أحد المواطنين الذي كان يقول له أنه سافر إلى لندن ووجد المصريين هناك يحبون عبد الناصر قائلا: "يا بختك انت سافرت لندن.. أنا منعوني عشان ابويا جمال عبد الناصر". وكان المشير طنطاوي أول من ذهب إلى ضريح عبد الناصر في ساعة مبكرة من صباح أمس ووضع باقة من الزهور باسم "رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة". وكذلك حضر من القيادات الناصرية المرشح الشعبي للرئاسة حمدين صباحي، الذي أكد أنه جاء إلى الضريح، ليؤكد لجمال عبد الناصر أنهم أبروا بالقسم الذي عاهدوه عليه بألا يتركوا مصر رهينة لنظام يهين شعبها ويحارب الفقراء من ابنائها. وقال صباحي في تصريح خاص ل«الدستور الأصلي»: «مشروع جمال عبد الناصر القائم على العدالة والحرية والاهتمام بالطبقة الوسطى ومحاربة الفقر هو البرنامج الأصلح لمصر الآن». وحدثت مشادات بين بعض الشباب الناصري ومحمد أبو العلا، نائب رئيس الحزب المفصول بعد توقيعه على بيان، يطالب فيه المجلس العسكري بالاستمرار في السلطة، وطالبوا بطرده من الضريح لولا تدخل بعض قيادات الحزب وتهدئتهم للشباب. اضغط لمشاهدة الفيديو: