المعلمون: الوزارة تتبع أساليب النظام البائد لتفتيت وحدة الصف وزير التعليم مع الإخوان وعدد محدود من روابط المعلمين في محاولة لإنهاء أزمة المعلمين ، اجتمع اليوم - الأثنين - الدكتور "أحمد جمال الدين موسى" - وزير التربية والتعليم - ب 7 حركات ورابطة من روابط المعلمين والتي على رأسها حركة معلمون بلا نقابة والمحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين،وحركة نحو إعادة كرامة المعلم ، ومعلمون للإصلاح ، ماعدا أعضاء النقابة المستقلة لبحث مطالب المعلمين وإيجاد الحلول الجذرية لتحقيقها ، مع إقناع المعلمون بالإثناء عن تهديداتهم بالإضراب العام في المدارس ، وانتظام العملية التعليمية. يهدف الاجتماع الذي عقده الوزير مع الروابط إلى تشكيل لجان لمتابعة تنفيذ قرارات وزارة التربية والتعليم من قرارات إدارية تخص الإسراع في إنهاء إجراءات تثبيت المتعاقدين والمؤقتين بالتعليم ، وهو ما أكده "محمد مصطفى" - المنسق العام لاتحاد الثوار المصريين وحركة كلنا مصريون - مضيفا أن اللجان التي ستشكل مهمتها متابعة الإسراع في تنفيذ قرار صرف حافز الإثابة ال200% وحصر أسماء وبيانات المعلمون الذين لم يشملهم قانون الكادر لضمهم وإسراع تنفيذ القرارات الإدارية الصادرة من الوزارة بشأن ترقية المعلمين وفقا للقانون 155 لسنة 2007 ، داخل المديريات والإدارات التعليمية على مستوى كافة المحافظات. وتعقيبا على اقتصار الاجتماع على عدد محدد من الروابط كشف "زين العابدين علي " - مؤسس حركة شباب 25 يناير - أن هناك خلاف بين روابط المعلمين حول التفاوض مع الدكتور "أحمد جمال الدين موسى" على مطالب المعلمين ، ففي حين يرى البعض أن التفاوض ضروري الآن لكي لا يتضرر الطلاب والعملية التعليمية أكثر من ذلك نتيجة لإضراب المعلمين واستنزاف جهود المعلمين في الاحتجاجات والإضرابات يتسأل بعضهم كيف نتفاوض مع الوزير ونحن نطالب باقالته. أكد "حسين إبراهيم" - عضو النقابة المستقلة على أنه لم توجه لهم دعوة من الوزارة للاجتماع بالوزير والتفاوض معه ، مشيرا إلى أنهم حتى لو وجهت لهم دعوة لن يحضروا ، قائلا : "لماذا نجتمع بالوزير وهو لا يملك الحل" ، مدللا على ذلك بقول الوزير في لقاء سابق بأنه لا يملك الحل وأن حل الأزمة في يد مجلس الوزراء وليس وزارة التربية والتعليم. أكد "حسين" على أن دعوة الوزارة خرجت لبعض الحركات بعينها مثل حركة معلمون بلا نقابة وبعض روابط المعلمين المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في محاولة لتهميش دور الحركات الكبيرة التي تدافع عن حقوق المعلمين مثل النقابة المستقلة واتحاد المعلمين المصرين وإعلاء دور حركة معلمون بلا نقابة ومعلمي الإخوان في المستقبل وأنهم هم الذين جلبوا حقوق المعلمين. أشار حسين إلى أنه لا يهم النقابة المستقلة سوى تحقيق مطالب المعلمين فقط ايا كان الذي يحققها فالمهم أولا وأخيرا هو مصلحة المعلم المصري. قال "محمد دياب" - المنسق العام للاتحاد الحر لمعلمي مصر - : "محاولة لاستقطاب لبعض فصائل المعلمين لإجهاض الإضراب" ، مشيرا إلى أن روابط المعلمين والإخوان المسلمين الحاضرين للاجتماع لا يعبرون عن جموع معلمي مصر، قائلا : "نحن براء من أي لقاءات وقرارات تتخذ في الغرف المغلقة ، ونحن كمعلمون مستمرون في تصعيد الإضراب والثبات على موقفنا حتى ننال كافة حقوقنا بعد المهلة المحددة للحكومة - أسبوع - لبحث مطالب المعلمين " ، موضحا أن الوزارة تتبع أساليب النظام البائد لتفتيت وحدة صف المعلمين وإجهاض حركة المعلمين. لفت "دياب" إلى أن أليات الاحتجاج في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين ستصعد حتى الامتناع عن أعمال امتحانات التيرم الأول فى كل مدارس مصر.
