والطعون تهدد ببطلان الانتخابات الجزئية معتز خورشيد -وزير التعليم العالي مراهنا بورقته الأخيرة ، أعلن الدكتور "معتز خورشيد" ، وزير التعليم العالي ، عن صرف حافز الجودة لجميع أعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم قبل نهاية الشهر الجاري ضمن مجموعة من التعهدات التي قطعها على نفسه لوفد من أساتذة الجامعات لمواجهة التصاعد الخطير لأزمة "القيادات الجامعية " وتهديد الأساتذة بالإضراب لتجاهل مطالبهم. لم خورشيد لديه ما يساوم به فى قضية القيادات سوى طلب مهلة جديدة لإقناع القيادات الجامعية الحالية بتقديم استقالتها خلال الفصل الدراسي الأول ،والتعهد بالموافقة على قبول أية استقالة تتقدم بها تلك القيادات فورا بينما وعد بتشكيل لجنة لوضع هيكل جديد لزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس بشكل متدرج ، والاجتماع مع وزير المالية لتوفيق أوضاع الأساتذة فوق السبعين وتمرير مرسوم قانون عودة أوضاعهم لماقبل قانون شهاب الذي أقصاهم عن الحياة الجامعية عام 2002. جائت تعهدات الوزير في ظل حالة من الارتباك والفوضى التى تعم الجامعات قبل ساعات من إعلان الكشوف النهائية لأسماء المرشحين على مقاعد رؤساء الأقسام وعمداء الكليات التى خلت ببلوغ شاغليها سن المعاش أو انتهاء مددهم القانونية ، والمقرر إعلانها صباح غد تمهيدا لفتح لجان التصويت مطلع الأسبوع المقبل. معركة الانتخابات التى تجرى على أقل من 40% من مناصب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات تواجه العديد من شبها ت البطلان بعد لجوء عدد من أعضاء هيئات التدريس لمحاكم القضاء الإداري للطعن فى آليات الانتخاب التى تسمح لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات الحاليين بالسيطرة على مقاليد الأمور برغم خوض كثير من تلك القيادات للانتخابات دون تكليف غيرهم بإدارة شئون مناصبهم خلال فترة الانتخابات. فتوى الأعلى للجامعات بعدم ترك مرشحو القيادات لمناصبهم والاكتفاء بإحلال من ينوب مكانهم خلال فترة الانتخابات كانت السبب الرئيسي وراء اشتعال الصراع فى عدد كبير من الكليات من بينها كلية الطب البيطري بجامعة جنوبالوادي فرع قنا بعد ترشح وكيل الكلية الدكتور "أحمد إبراهيم" للمنصب مع استمراره فى مناصبه المتحكمة فى شئون الكلية ،وتدخله لتعيين لجنة الإشراف على الانتخابات بدلا من انتخابها بحسب مذكرة رفعها أعضاء بهيئة التدريس للطعن فى فوز وكيل الكلية بالتزكية مؤكدين أن الوكيل لوح بحرمان منافسيه من مستحقاتهم في مشروع تطوير الكلية الذي يديره ويتحكم فى مكافآته بماجعل منافسيه يحجمون عن الترشيح.