"رجالة شبرا اهم.. انزل يا مصري"، هتافات وخط سير يشبه تماما يوم 28 يناير والمختلف عدم وجود الأمن أو عرباته المحترقة أو ضباطه الهاربين. الانطلاق من دوران شبرا من مسجد الجازندارة، العشرات تجمعوا أمام المسجد والأقباط عند ميدان الدوران، التجمع الأول ضم ألف متظاهر والهتاف "الشعب والشعب أيد واحدة"، وانطلقت بعدها المسيرة تضم جماهير ليس بينهم سياسيين كثيرين، والألتراس يزيد العدد بشكل كبير للغاية ليصل إلى نحو 3000 . من دوران شبرا إلى مسرة إلى نفق القللي لتصل المسيرة إلى شارع رمسيس. المسيرة تحمل كل الأطياف إسلاميون.. أقباط.. كفاية.. ائتلافات شبابية.. والتراس زمالك وأهلي. وعند الدخول إلى شارع رمسيس يصل العدد إلى قرابة ال5 آلاف متظاهر بعد انضمام مسيرة أخرى خرجت من مسجد الفتح. الجميع يهتف "الشعب والشعب إيد واحدة.. انزل يا مصري.. انزلوا من بيتكوا جاين نجيب حقوقكوا". الجميع وقف عند مؤسسة الجمهورية يهتفون: "أهم أهم أهم.. الكدابين أهم"، رافعين الأحذية معتبرين المؤسسه تعبر عن النظام والحكومة. الالتراس ينظم صفوفه والتليفونات تتوالى وعند ميدان طلعت حرب قرروا أن يقوموا بالدخلة كما هو معتاد في مباريات كرة القدم. صواريخ وشماريخ والهتافات ضد العادلي والهتافات "الداخلية بلطجية". وإلى الميدان الالتراس يشعله بشماريخ والبعض يحمل عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على الأكتاف خلال دخوله للميدان. عبد الحكيم قال في كلمة ألقاها من أعلى المنصة الرئيسية في الميدان شعار تلك الثورة التي أشعلها الشباب الكرامة، الحرية، العدالة الاجتماعية وذلك فإن ثورة الشعب لم تنته ولن تنته إلا بتحقيق إرادة الشعب كاملة، واستعادة حقوقه بالكامل. مضيفا على الشعب أن يحافظ على الثورة ومكتسباتها ويضغط للحصول على كامل مطالبها.