قانون الغدر سيقصى كل من ظن بان ربنا أخذ أجازة من مصر ممدوح حمزة مبارك الخائن أنتهى وصديق أسرائيل الاستراتيجى وكنزها يحاكم حاليا خلف القضبان بهذه العبارات حمل الاستشارى الدكتور ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطنى أسرائيل مسئولية تفجر الاوضاع فى المنطقة الحدودية مع مصر فى ظل الغطرسة الاسرائلية التى تتعامل بها مع معطيات الاحداث على خلفية أحداث سيناء و قتلها عدد من المصريين وكانت إسرائيل تشعر أن النظام السابق الذي حمى كيانها في المنطقة ما زال قائم ووجه حمزة رسالة للاسرائيلين مفادها أن سياسة ضبط النفس التى كان النظام السابق يتعامل بها معهم تم تنحيتها نهائيا وأن الصبر نفذ ويجب أن يعلموا أن مصر يحمكها نظام جديد سيتعامل معهم بسياسية العين بالعين والدم وبالدم وقتل جندى مصرى أمامه ثلاثة من اليهود جاء ذلك فى تصريحات صحفية للدكتور ممدوح حمزة على هامش زيارته لاسوان لحضور حفل تابين شهيد العباسية محمد محسن منتقدا أيضا بعض جماعات التكفير والهجرة بسيناء فى الضلوع بشكل أساسى فيما ألت اليه الامور بين مصر وأسرائيل بعد أقدامها على الاعتداء على الجهاز الامنى والاعلان عن ما أسموه بالامارة الاسلامية فى سيناء مما دفع القوات المسلحة لانزال عدد من وحداتها لتحقيق الهدوء للمنطقة حيث تم محاصرت فلول هذه الجماعات واحالتهم للمحاكم العسكرية مما دفع لذلك باقى أفراد هذه الجماعات الى أشعال الموقف على الحدود بين مصر واسرائيل وأعلن حمزه عن عدم تفائله لمحاكمة مبارك ونجلية في ظل ألغاء المحاكمة العلنية كما عبر عن عدم تفائلة بدفاع الشهداء مستشعرا أن هناك مسلسل ينفذ ضد مصالح الثورة قائلا أنه لابد أن يخضع القضاء للرقابة الشعبية وطالب حمزة الاسراع في وضع قانون الغدر حيز التنفيذ لاقصاء كل من سولت له نفسه فى الافساد السياسى والاجتماعى والاقتصادى واصفا أياهم( بانهم كل من يظنون أن ربنا أخذ أجازة من مصر ) فى أشارة الى فسادهم فى الارض وقال ان الغدر المقصود به رموز الفساد بالنظام السابق والوطنى المنحل على مستوى القيادة حيث يستحيل أقصاء 3 مليون مصرى من اعضاء المنحل بقانون الغدر وأكد ممدوح حمزه أنه لا توجد بينه وبين محافظ أسوان مصطفى السيد أى مشكلة شخصية فى ظل توتر الاجواء بينهم على خلفية مشروع مساكن متضرى السيول الذى نفذه حمزه بالعلاقى باسوان معتبرا أنها مشكلة طارئة أنتهت ببعد الشيطان عنا فى أشارة مباشرة للسيدة سوذان مبارك التى أرجع لها مسئولية الخلاف بينه وبين محافظ أسوان كما أكد أن المجلس الوطنى يسعى حاليا لوضع قائمة توافقية أنتخابية تضم كافة القوى السياسية الوطنية والمستقلة والكتلة الوطنية للترشح من خلالها على جميع المقاعد والدوائر لانتخابات مجلسى الشعب والشورى القادمتين لاتاحة الفرصة أمام المواطن للاختيار من عدة بدائل فى مقابل قائمة الاخوان المسلمين والوفد وأعلن أن المجلس الوطنى ليس له أطماع سياسية أو مناصب للحصول على مقاعد فى البرلمان القادم أنما دورة يكمن فى مظله لدعم المرشحين حيث بدء المجلس الاعلان عن تلقى طلبات المرشحين المحتملين لانتخابات الشعب والشورى القادمة للتنسيق فيما بينهم عبر بوابة المجلس وبناء توافق جماعى من حولهم وأكد أن المجلس لايمانع فى تعديل قانون الانتخابات القادمة فى الوقت الذى أستعد فيه للانتخابات القادمة وفيما يخص المبادئ الاساسية للدستور وجه أعتراضه على من يطلق عليها مسمى المبادئ المبادئ فوق الدستورية أو المبادئ الحاكمة وقال أن المجلس الوطنى أول من تعاطى مع مفهوم المبادئ الاساسية للدستور من خلال أول وثقية صدرت عنه فى 3 أبريل الماضى والتى تم أدخال تعديلات عدة عليها بعد أضافت عليها ثمانى وثائق أخرى التى كانت مطروحة على المشهد السياسى منها وثقية الازهر ووثقية أحد مرشحى رئاسة الجمهورية المحتملين ووثيقة الاخوان المسلمين والوفد والتى تم أختزالها فى وثيقة موحدة توافقية تم أرسالها للمجلس العسكرى الذى أحالها بدوره الى الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء لاعادة طرحها مرة أخرى على القوى السياسية لوضع التعديلات المقترحة عليها والتى سيخرج بها بيان المجلس العسكرى وأضاف أن هناك مساعى للمجلس الوطنى لراب الصدع بين التيارات الصوفية الممثله فى مجموعة الشيخ علاء ابو العزائم ومجموعة الشيخ القصبى للتوفيق فيما شجر بينهم على خلفية المشاركة فى مليونية فى حب مصر حيث سيتم اختيار