أعلن مرجان مصطفى سالم الجوهري والمسجون سياسيا بسجن شديد الحراسة "العقرب" بطره دخوله في إضراب عن الطعام والشراب معا لتقاعس إدارة السجن في علاجه حيث أنه يعاني من شلل نصفي وجلطة بالمخ وارتفاع في ضغط الدم وضعف بعضلة القلب. وأكد محمود اسماعيل محامي مرجان أنه لا يوجد أي نوع من الرعاية والعناية الصحية لمرضى السجن وخصوصا أصحاب الحالات الخطرة والتي تحتاج إللى متابعة دورية. وأضاف أن موكله يحتاج إلى إجراء أشعة مقطعية وأنه ذهب إلى مستشفى المنيل الجامعي أكثر من خمسة مرات وفي كل مرة لا يقابله أحد من الأطباء نهائيا وأن الشخص الوحيد الذي قابلة هو إداري قسم الأشعة والذي أبلغه أنه لن يتم عمل الأشعة إلا إذا دفع قيمتها من ماله الخاص وهو ما يتعذر على موكله بالرغم من أنه من المعروف لدى الجميع أن إدارة السجن تتحمل هذه التكاليف وتقوم برعاية مسجونيها الأمر أم أن العناية والرعاية فقط تكون للرؤساء والوزراء حتى وان كانوا مسجونين لكن إدارة السجن رفضت ان تقوم بإجراءات العلاج للشيخ مرجان. وقال اسماعيل أن موكله بالرغم من أنه أعلن الدخول في إضراب عن الطعام والشراب إلا أن إدارة السجن ومباحث السجن تجاهلت ذلك تماما ولم تقم بعمل محضر بالإضراب أو تطلع الإدارة المركزية للسجون عليه أو تتخذ أي إجراءات بحياله وهذا ما يتنافى مع قواعد مصلحة السجون خاصة أن الإضراب يمثل خطرا جثيما على صحة موكله ويعرض حياته للخطر وهو ما يحمل إدارة السجن المسؤلية كاملة.