بدأ مئات الناشطين اعتصام مفتوح منذ مساء أمس أمام مقر السفارة الاسرائيلية بالقاهرة احتجاجاً على قيام القوات الاسرائيلية بقتل 4 من الجنود والضباط المصريين على الحدود الشرقية، ومع صباح اليوم "السبت"، توافد العشرات من ابناء محافظة السويس إلى الجيزة للانضمام إلى الاعتصام والمطالبة بطرد السفير الاسرائيلي. وقد استخدم المتظاهرون مجموعة من الألعاب النارية التي تصدر دويا كبيرا وبدأوا في إرسالها في محاولة للوصول بها إلى العلم الاسرائيلي، لعلهم ينجحون في إحراقه، كما قاموا بمحاصرة السفارة من عدة اتجاهات لمنع دخول أو خروج أي من موظفي السفارة، للحيلولة دون قيام السفارة بعملها. وقد قابل المتظاهرون بيان مجلس الوزراء باستهجان شديد وأكدوا أنه لا يرقى لمستوى دماء الشهداء التي سالت على أرض سيناء ورددوا هتافات منها "احنا عايزين ناخد بالتار.. مش هنقبل الاعتذار"، و "عار علينا كلنا.. الصهيوني في أرضنا"، وأكد المتظاهرون أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها إنزال العلم الصهيوني من فوق السفارة، وطرد السفير الإسرائيلي، ووقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل. الجدير بالذكر أن حركة المرور تسير بشكل طبيعي، وينظمها الشباب الذين رفضوا إغلاق كوبري الجامعة، وأكدوا أن اعتصامهم سلمي لحين الحصول على حقوق الشهداء.
