مصادر: الانتخابات "جزئية " تحت إشراف الإدارات الحالية ولن تشمل جميع القيادات الجامعية انتخابات لاختيار عمداء كليات رغم استمرار الصمت الرسمي ،وامتناع الوزير عن إصدار بيان بتفاصيل ماحدث بالاجتماع ،علم "الدستور الأصلي" أن المجلس الأعلى للجامعات ناقش خلال اجتماع طارىء قبيل انطلاق مدفع إفطار أمس-الثلاثاء - آليات عقد انتخابات لاختيار عمداء الكليات ورؤساء الأقسام عقب إجازة عيد الفطر مباشرة ، فى إطار محاولات منع تصاعد احتجاجات أعضاء التدريس المطالبة بانتخاب القيادات الجامعية ،وإعفاء جميع القيادات الحالية من مناصبها . أكدت مصادر موثوق فيها "للدستور الأصلي" أن الدكتور معتز خورشيد الذى عقد اجتماعا مغلقا بالدكتور "علي السلمي" -نائب رئيس الوزراء- قبل اجتماعه برؤساء الجامعات ،استعرض النتائج الأولية لاستفتاء أسلوب اختيار القيادات كاشفا عن تأييد الجانب الأكبر من أعضاء التدريس حتى الآن لأسلوب الاختيار المباشر للقيادات الجامعية ، ولفت النظر إلى ضرورة قيام الجامعات بجمع آراء الأقسام المتبقية للإعلان رسميا عن إجراء الانتخابات بحد أقصى منتصف الأسبوع المقبل . وبحسب المصادر فإن الوزير طمأن رؤساء الجامعات إلى أن الانتخابات المقرر عقدها ستتم فقط فى الكليات التى خلت مناصب العمادة فيها لبلوغ السن القانونية أو انتهاء المدة القانونية ، وكذلك لن يتم فتح باب الترشيح لشغل مناصب رؤساء الجامعات إلا فى الجامعات التى خلت مقاعد رؤساء الجامعات فيها إما بالاستقالة أو بلوغ سن المعاش وانتهاء المدة القانونية مؤكدا شرعية استمرار القيادات الجامعية الحالية ، وقيامها بالإشراف على الانتخابات طالما لم يصدر المجلس العسكري مرسوما بإعفاء تلك المناصب من شاغليها . أشارت مصادر أخرى مسئولة بالجامعات إلى أن خورشيد وعد رؤساء الجامعات بتدبير لقاء مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والمجلس العسكري خلال الأسبوع القادم تمهيدا للإعلان عن موقف الحكومة النهائي من أزمة القيادات الجامعية والبحث عن مخرج يضمن كرامة القيادات الحالية عند خروجها من مناصبها . لفتتت ذات المصادر لفتت إلى أن انقساما حادا بين أعضاء التدريس حول الاستمرار أو الاستقالة حيث تقدم ثلاثة من رؤساء الجامعات بمقترحا يعرض الاستقالة فى مقابل الاستعانة بجميع القيادات الجامعية فى لجان حكماء جامعية تكريما لدورهم المزعوم فى حماية وحفظ استقرار الجامعة خلال الفترة الماضية مع إتاحة الفرصة أمام من تتوافر فيه الشروط منهم للترشيح مجددا لنفس المنصب الجامعي . على الطرف الآخر استمرت حالة الغليان التى تشهدها الجامعات بسبب تأخر حسم مصير القيادات الجامعية الحالية وعدم الإعلان عن نتائج استطلاع رأى أعضاء التدريس فى أسلوب اختيار القيادات الجامعية الجديدة والتى تشير لجان المتابعة المستقلة إلى تأييد مايزيد عن 90% من أعضاء التدريس لنظام الانتخاب المباشر، وانتشرت دعوات بين شباب أعضاء التدريس والأساتذة لبدء إضراب مفتوح عن العمل عقب العودة من إجازة عيد الفطر ، بينما بدأ أساتذة جامعة الإسكندرية التصعيد بوقفة احتجاجية أمام مقر إدارة الجامعة.