هذه المرة فى السويسالمدينة الباسلة التى أشعلت ثورة 25 يناير حيث كانت الشرارة الأولى التى إهتدت بها محافظات مصروكانت الثورة التى أطاحت برؤوس الفساد الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان يطالب القوى السياسية بأن تتوحد خلال جمعة 29 يناير من أجل تحقيق مطالب الثوار ودفع المجلس ا لعسكرى الى الأمام من أجل مصر مخاطباً أبناء مصر قائلاً إن الشيطان رفض أن يعيش على أرضكم لكنه رضى "التحريش "بينكم. وقال المرشد مخاطباً أبناء السوس نحمد الله على كل شيىء وأحمد الله على وجودى بينكم فمن ثمار الثورة المباركة لقاءنا هذا محذراً من الفتنة قائلاً احترسوا الفتنة فمن حق المرىء أن يطالب بحقوقه لكن بالوسائل السلمية التى لاتعطل مصالح البلد مشيراً الى أنه قبل قيام الثورة كنا نقول يا كل المصريين حافظوا على مؤسسات الدولة لأنه سوف يأتى اليوم الذى سوف نكون فيه جميعاً مسئولين عنها . وتابع لقد حاولوا قبل الثورة أن يخربوا بيوت الله وأن يطفئوا نور الله بأفواههم ويتحكمون فى الأزهر والأوقاف وأختيار الخطباء وضرب مثالاً بالدكتور يوسف القرضاوى الذى منع من إلقاء خطبة الجمعة بأحد مساجد قريته وهو رئيس جبهة علماء المسلمين وأراد الله أن يصلى الشيخ يوسف ويلقى خطبة الجمعة بميدان التحرير وهذا من كرم الله. وأشار الى أن الله قد أكرم مصر بالوحدة لإن فرعون أراد أن يجعلهم شيعاً لكن أراد الله أن يوحدهم وينصرهم وهى نعمة ونجاح الثورة نعمة لا بد لها من شكر وحراسة كنز من الله أراد الله ألا ندفع فى سبيلها فاتورة وأقساط كبيرة مثل بلدان أخرى مازلوا يدفعون المئات وهم مصرون على تكملة المشوار وقال هؤلاء الذين أرادوا ان يمنعوا بيوت الله أن يذكر فيها اسمه قال الله فبهم انهم لن يدخلوها الا خائفون ولأنهم " أى القائمون على العصر البائد" ظلمونا . وكان بعض الناس يقولون لنا لما تدخلون الإنتخابات وتتعبون أنفسكم وكل مرة تخسرون وتسجنون وتصادر أموالكم وكان ردنا أنه سوف يأتى اليوم وتتحول فيه الأمور وما حدث عبرة لكل ظالم والعنبر الذى كان يسمى عنبر الإخوان أصبح الأن عنبر الحزب الوطنى. وفى مسجد حمزة ابن عبد المطلب بمدينة الصباح الذى شهد لقاء الثلاثاء 26 يوليو لجماعة الإخوان المسلمين والذى حضر اللقاء من منتصفه الأنبا انطونيوس ممثل الكنيسة والذى إعترض على حضورة أحد الشباب الذى قام بإخرجة من المسجد منظمى اللقاء واصل مرشد الإخوان حديثه بأن الوصايا العشر فى القرأن هى نفسها فى التوراة والأنجيل وذلك واضحاً بسورة الإسراء وتابع نحن عدونا واحد الأن وهو شيطان يستخدم أباليس الإنس والجن لدس الوقيعة ونحن مع إخواننا المسحيين نعيش منذ مئات السنين كأبناء وطن واحد وإخوة وطيلة حياتنا كانت مظلة الإسلام والأصول والقيم والأخلاق هى التى تحكم معاملتنا لكن سياسة فرق تسود هى التى تحول اثارة الفتن موضحاً أن حروب 56 و67 و73 كان الموت لا يفرق فيها بين مسلم ومسيحى ووصل الأمر بقيام إخواننا من المسيحيين بالصيام مع المسلمين بالرغم من أمر القياد بالإفطار. وهناك مليون مسلم ومسيحى تظاهروا بالأسكندرية ولم يلقى حجر على كنيسة أو مسجد وختم نحن ندعوا مختلف القوى السياسية بالنزول الجمعة 29 يوليو للمطالبة والتأكيد على مطالب الثوار ودفع المجلس العسكرى الى الأمام من أجل مصر.