وافق أحمد نظيف- رئيس مجلس الوزراء- أمس الأحد علي ترشيح الدكتور يسري الجمل- وزير التعليم السابق- لقيادة الفريق المصري بمجلس أمناء الجامعة المصرية- اليابانية الذي يعقد اجتماعه الأول يوم 11 فبراير الجاري تمهيداً لبدء الدراسة بالجامعة في سبتمبر المقبل. كانت وزارة التعليم العالي قد أعلنت في وقت سابق أنه سيتم تخصيص مقر مؤقت في مدينة مبارك التعليمية بمدينة برج العرب في الإسكندرية لانطلاق الدراسة لطلاب الدراسات العليا في برامج الهندسة الإلكترونية والاتصالات وهندسة الميكاترونيك والروبوت ومواد الطاقة والهندسة البيانية لحين الانتهاء من منشآت الجامعة ومقرها الدائم. وأوضحت قيام الجانب الياباني بإرسال عدد من أعضاء هيئات التدريس اليابانية للتدريس بالجامعة عقب قيام فايزة أبوالنجا- وزيرة التعاون الدولي- بتوقيع اتفاقية تأسيس الجامعة مع الجانب الياباني بعد مفاوضات استمرت خمس سنوات وانتهت بموافقة الجانب الياباني علي تمويل المشروع بما يقرب من 170 مليون دولار أمريكي «ما بين أجهزة ومعدات ومعامل ومساعدات فنية وبرامج تدريب وتحديث وتطوير» كما أعلن الجانب المصري المساهمة في المشروع بمبلغ 318 مليون جنيه من خلال صندوق تطوير التعليم بالإضافة إلي الالتزام بتوفير الأرض ومساحتها 200 فدان بمدينة برج العرب وإقامة المنشآت عليها. جدير بالذكر أن تكليف الجمل الذي لم يمض علي خروجه من الوزارة سوي شهر واحد برئاسة الجانب المصري يأتي تمهيداً لاختياره رئيساً لمجلس أمناء الجامعة لينضم بذلك إلي قائمة طويلة من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات السابقين الذين يتم انتدابهم للعمل في الجامعات الخاصة والأجنبية العاملة في مصر ويتقدم هؤلاء وزير الخارجية الأسبق الدكتور أحمد ماهر- رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية ورئيس جامعة القاهرة الأسبق فاروق إسماعيل- رئيس جامعة «الأهرام» الكندية. ومن المعروف أن الدكتور يسري الجمل كان قد عاد لعمله الأصلي أستاذاً للهندسة النووية بالأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.
