في الوقت الذي أعلنت فيه أدارة إنبي موافقتها النهائية على بيع الثلاثي أحمد رؤوف ووليد سليمان وعبدالعزيز توفيق لأي من ناديا القمة الأهلي والزمالك في بداية الموسم، إلا أن السبب الحقيقي وراء الموافقة على بيع اللاعبين الثلاثة يعود الى قرار عبدالله غراب وزير البترول الذي طالب الأندية التابعه له بتقليل ميزانية نشاط الكرة والإتجاه إلى قطاع الناشئين، الأمر الذي حدث في بتروجت بالموافقة على بيع السيد حمدي للنادى الأهلي وهو ماجعل وزير البترول يطالب إدارة انبي بتحقيق الاستفادة المالية من وراء بيع نجوم انبي والاتجاه للاعتماد على الناشئين. وزير البترول عقد جلسة خاصة مع ماجد نجاتي رئيس انبي طالبه خلاله بتحديد المقابل المادي بما يتناسب مع إمكانيات الثلاثة، ليشكل لجنة من مدربي النادي للاتفاق على سعر مناسب لبيعهم، خصوصاً وأن وليد سليمان أبرز لاعبو الفريق في الوقت الراهن. ومن جانبها حددت اللجنة مبلغ 17 مليون جنيه لبيع الثلاثة الأول وليد سيلمان بمبلغ عشرة ملايين جنيه و 5 مليون لرؤوف و2 مليون لتوفيق ويتنافس مع الأهلي والزمالك عليهم كلاً من المصري ومصر المقاصة. ماجد نجاتي تمسك بتنفيذ مطالب وزير البترول بييع الثلاثي رغم حالة الرفض القاطعة لمختار مختار المدير الفني الجديد لانبي وحصوله على وعود من الإدارة بعدم محاسبته على النتائج في الموسم المقبل مع التعاقد مع عدد من العناصر البارزة من لاعبي الدوري التي تقل اسعارها كثيرا أسوة بما حدث من نجوم الفريق في الفترة الاخيرة، والغريب أن مختار طلب التعاقد مع أحمد حمودي لاعب سموحة ليكون بديلاً لوليد سليمان وحصل المدير الفني على وعد من الإدارة بالتعاقد معه في الموسم المقبل. ومن المتوقع ان تشهد الفرة المقبلة صراعا شرسا بين الاهلي والزمالك لحسم صفقة وليد سليمان مع تزايد فرص بيع رؤوف وعبدالعزيز توفيق للزمالك على اعتبار ان العرض الجاد الوحيد كان من الزمالك.