العمال:الشركات بيعت بعقود غير قانونية وهناك مصالح شخصية مجلس الدولة المصري تظاهر مئات العمال أمام مجلس الدولة بعد قرار المحكمة بتأجيل الحكم فى قضيه عمال طنطا للكتان وحلج الاقطان وغزل شبين ، والتجارة الدولية والمراجل البخارية لجلسة 11 سبتمبر المقبل ، بعد تحويل القضية للجنة المفوضين ، للنظر والفحص فى وضع الشركات وطرق بيعها وقد صرخ العمال هاتفين " عادل الموزي باعها وقال..روحوا فى داهية يا عمال " "مصانعنا يا ناس ياهو ، "مصنعنا يابا لواحد خواجة راحوا باعوه وجه الخواجة قال للعمالة أخرج بطالة " " لو عازين العجلة تدور خلي المستثمر عن مصانعنا يغور" . وأكد العمال أن شركاتهم بيعت بسعر بخس ، من سماسرة حصلوا على أتعابهم مقابل بيعهم لهذه الشركات، فعلى سبيل المثال بيعت شركة طنطا للكتان ب13 مليون ، لرجل الأعمال فؤاد اسكندر وقد سدد 6 مليون فقط من قيمه البيع ولم يدفع الباقى حتى الآن ،وباقى الشركات بيعت بنفس الطريقة باسئثناء شركة النيل لحاج الأقطان طرحت كأسهم فى البورصة وقد اعتمدت هيئة الدفاع برئاسة خالد علي على بطلان عقود البيع والخسائر المتعمدة لهذه الشركات بالإضافة لما أصاب العمال من أضرار نتيجة الفصل التعسفى حيث تم فصل ما يقرب من 500 عامل من طنطا للكتان بطرق و اللذين لم يجدوا بديل من التظاهر والاعتصام مطالبين بعودة شركاتهم للقطاع العام . ويقول عادل سعد أحد عمال طنطا للكتان والذى تم فصله من 14 شهر،"لا أجد ما أنفق به على أسرتى ، حتى أن المعاش المبكر لم يصرف ، مضيفا "استشعر أن الحكم سيكون فى صالح العمال". وقال عبد العال محمود بحيرى نائب رئيس اللجنة النقابية بشركة طنطا للكتان : "أنا مفصول من سنتين ومعى ما يقرب من 400 عامل آخر ، دون وجه حق ولن نتراجع عن موقفنا لحين عودة شركتنا للقطاع العام ،وعودتنا نحن العمال إليها" هذا وقد استطاعت حملة المليون توقيع لعودة القطاع العام ل50 ألف توقيع من عمال وناشطين سياسيين للمطالبة عودة تشغيل الشركات المتوقفة واستعادة القطاع العام للشركات بشكل فورى ووقف مسلسل تخسير الشركات، وإلغاء قانون تجريم الاعتصام. يذكر أن العمال الشركات الخمس الذين بلغ عددهم ما يقرب من 500 عامل قد تظاهروا صباح اليوم أمام مجلس الدولة مطالبين القضاء بالنظر فى قضايا الشركات الخمس بعين العدل والإنصاف لوضع الشركات وعمالها المسرحين ، ومتطالبات الاقتصاد القومى الذى هو فى أمس الحاجة لأرباح تلك الشركات التى تعود على الأجنبى الغريب مهما كان إنتماؤه وقد تجمع العمال متجهين لميدان التحرير لاستكمال مسيرة التطهير للشركات المخصصه وتطهير أرجاء البلاد من الفساد التابع لفلول النظام البائد.