هاجم رامي لكح رجل الأعمال وعضو حزب الوفد السابق في برنامج في الميدان مع الإعلامي عمرو الليثي، رجل الأعمال السيد البدوي رئيس حزب الوفد وطالبه بإعادة أموال الوفديين إليهم. وكشف لكح عن تفاصيل تأسيس لحزب "مصرنا" موضحا التفاصيل الخفية لفصله من حزب الوفد بعد خلافه مع السيد البدوي شحاتة رئيس الحزب، واتهم لكح البدوي بأنه باع الجريدة لوكالة إعلانية مقابل 22 مليون جنيه لم يتم دفع منها إلا 3 ملايين جنيه. وقال لكح إنه عاد فوجد حراكا داخل حزب الوفد فانضم إليه لكن الأمور اختلفت بدءا من مشكلة جريدة الدستور التي هزت صورة حزب الوفد في الشارع المصري حيث قال الناس في الشارع إن السيد البدوي ورضا إدوارد فعلا ذلك حتى يتخلصا من إبراهيم عيسى، ثم اجتماع المكتب التنفيذي يوم 23 يناير لتحديد المشاركة في مظاهرات 25 يناير واتخذ البدوي قرارا بأن يشارك كل فرد على مسئوليته. وأضاف لكح ان الدكتور سيد البدوي اتصل به هو ومحمد مصطفي شردي بعد مشاركتهما في الثورة وطلب منهما الذهاب إلي أنس الفقي وزير الإعلام آنذاك وعندما وصلا تم حجزهما من قبل الفقي وعندما حاولا الاتصال بالبدوي وجدنا تليفونه مغلق وعندما سأله عمرو اللييثي عن سبب اغلاقه لتليفونه اجاب رامي لكح انه لايعرف؛ واكد لكح في حواره مع الليثي ان انس الفقي كان لديه كاميرات ترصد ميدان التحرير ورفض لكح الحديث عن المعاملات بينه وبين الفقي وقال رامي ان العلاقة بين البدوي وأنس الفقي ورئيس جهاز أمن الدولة كانت قوية جدا جدا. وقال لكح إن البدوي كان ضد الثورة وغير مؤمن بنجاحها لكنه غيّر موقفه تماما يوم 28 يناير بعد سقوط الشرطة عندما أيقن أن الثورة ستنجح. اضغط لمشاهدة الفيديو: