مؤسس حزب المصريين الأحرار: لولا أن القانون يتيح للسلطة طلب قطع الخدمة من الشركة أو سحب ترخيصها كان على جتتي أقطع الاتصالات نجيب ساويرس شن نجيب ساويرس – مؤسس حزب المصريين الأحرار- هجوما شديدا على النظام السابق، مؤكدا أنه كان من أشد المعارضين له قائلاً: "عملتلهم جورنال عشان أطلع (...) أبوهم وقناة عشان أفضحهم وكنت بقول "أحنا طهقنا وطلع (...) من الراجل ده" ! وأكد ساويرس خلال - استضافته بالرواق الثقافي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أمس الثلاثاء- بأنه ناشد المتظاهرين بعدم ترك الميدان مضيفا ً:"ولولا أن القانون يتيح للسلطة طلب قطع الخدمة من الشركة أو سحب ترخيصها كان على جتتي أقطع الاتصالات" مستدركاً: "ولكن أقولها بصراحة أنا كنت من الناس اللي مش عاوزين يدفعوا فاتورة مواقفهم المعارضة للسلطة كما حدث مع البرادعي وأيمن نور وسعد الدين إبراهيم وغيرهم ممن جاهروا بمعارضتهم للنظام السابق وسجنوا وتم تدميرهم فدائما كنت أقف عند خط التدمير ولما أتلسع "ألم نفسي وأعمل عيشة". ورداً علي سؤال "الدستور الأصلي"، حول تباين موقفه بالنسبة للمادة الثانية من الدستور من المطالبة بإلغائها والنظر إليها باعتبارها "تأصيل للطائفية"- على حد تعبيره في تصريحات سابقة - وموقفه الحالي من الإبقاء عليها مع إضافة فقرة تشير لاحتكام أصحاب الديانات الأخرى لشرائعهم في الأحوال الشخصية قال ساويرس: أنا رجل علماني وأرفض خلط الدين بالسياسة ولكني شعرت برفض الشعب المصري لإلغاء المادة الثانية من الدستور بحكم أنه شعب متدين ولذا اقترحت هذه الإضافة مضيفاً "يدخل دينكم وديننا". وحول رفض المصريين الأحرار لتحالف الوفد والإخوان قال ساويرس أن هناك اختطاف يحدث للثورة من قبل الإخوان قائلاً: الإخوان ساهموا في الثورة مشكورين ولكن لا يصح أن يسحبوا السجادة من تحت كل قوي الثورة ويوزعوا الكعكة في أول انتخابات حقيقية ينتظرها الشعب ،مشبهاً ائتلاف القوي الليبرالية الداعية للدولة المدنية مع الإخوان بطرحهم لدولة مدنية بمرجعية دينية كائتلاف بين الأهلي والزمالك ، مضيفاً ولو كانت نية الوفد صافية في هذا التحالف كان اجتمع مع الأحزاب الليبرالية للخروج بموقف موحد. كما طالب ساويرس المجلس العسكري بعمل استفتاء جديد علي "الدستور أولاً" للوقوف علي رأي أغلبية الشعب في أسبقية وضع الدستور علي اجراء الانتخابات مؤكداً أن الاستفتاء السابق لم يؤكد رغبة المصريين في اجراء الانتخابات قبل وضع الدستور مضيفاً "نصف من صوت ب"نعم" أو"لا" لم يعرف علي ماذا يصوت فلا يضحك علينا أحد ويقول التفاف علي الديمقراطية". مضيفا:هناك من لديهم مصلحة للإسراع في اجراء الانتخابات وهناك من لديهم مصلحة في التأجيل كالأحزاب الجديدة التي تريد الاستعداد للانتخابات مؤكداً أن حزب المصريين مستعد لخوض الانتخابات لو تمت في أي وقت ولكنه لن يكون انتهازياً وسيأخذ موقف موحد مع باقي القوي لو قررت مقاطعة الانتخابات للضغط علي المجلس العسكري لتأجيلها عدة أشهر مضيفاً : وفي رأيي الشخصي استحالة تحدث الانتخابات في سبتمبر. في حين أكد سعد الدين إبراهيم –رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية- إعجابه بحزب المصريين الأحرار ونفي توقيعه لاستماره الانضمام للحزب بعد، قائلا: أن خوض ساويرس لمجال السياسية بعد نجاحه في مجال الاقتصاد والخدمة الاجتماعية يكمل مثلث النجاح .
