انضم جميع أفراد الأمن لزملائهم المتظاهرين العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، الذين احتج الآلاف منهم صباح اليوم مطالبين بإقالة رئيس مجلس الإدارة سيد حلمي والعضو المنتدب سامي بدوي وفتح ملفات التحقيق في الفساد الذي استشرى في المدينة على حد تعبيرهم. وقال المحاسب بهاء الدين رمضان محاسب المدينة للدستور الأصلي "مدينة الإنتاج الإعلامي هي عزبة سيد حلمي وسامي بدوي العضو المنتدب وجميع أعضاء مجلس الإدارة يمتلكونها ويتصرفون فيها كيف يشاؤون، وتداول العاملين أن رأس الفساد بهذه العزبة على حد تعبيرهم هو محمد عبد اللطيف رئيس القطاع المالي، وفاروق قطب المستشار المالي" وأضاف وائل عبد السلام محاسب "أزمة مدينة الإنتاج الإعلامي تتلخص في عدة نقاط أهمها الواسطة والمحسوبية، فعلى سبيل المثال أقارب المسؤولين بالمدينة يحصلون على كافة الحقوق من الرعاية الصحية والمكافآت وبدلات السفر وغير من الامتيازات في حين أن العاملين لا ينالون أي حق من الحقوق الآدمية في المدينة، بالإضافة إلى أن هؤلاء الذين يعملوا بالقرابة لا يعملوا كباقي العمال الذين يعملون باليومية منذ أربع سنوات، ومنهم علاء سيد حلمي ابن رئيس مجلس الإدارة الذي يتعامل في المدينة معاملة السيد مع المسودين، ويأخذ ما لم يأخذه أي عامل في المدينة". من جانبه أكد أحمد صلاح عامل بالتسويق أن رئيسه في القطاع محمد المري، كان يعمل بائعًا في شركة ألبان في السعودية، ولأن أخته رجاء حسين كانت تعمل رئيس القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتلفزيون عمل في المدينة في البداية كمدير عام لقطاع التسويق، وخلال أربع شهور أصبح رئيس قطاع التسويق. أحمد عبد الحميد أكد للدستور الأصلي أنه كان يعمل لمدة 15 عام بقطاع المباني المرافق ثم فصل تعسفيًا بدون أي سبب، وكان قد تم اعتماد عودته للعمل في 2006 من الشؤون القانونية ومجلس الإدارة ولكن لم يتم تنفيذ القرار مضيفًا "هناك حالات أخرى كثيرة من الفصل التعسفي بلغت 150 عامل من أفراد الأمن مما زاد من سخط جميع العاملين فثاروا يطالبون بحقوقهم المنهوبة، مطالبين بعودة المدينة لقطاع التلفزيون الأخرى لأنها أصبحت تعامل كملكية خاصة يباع ويشترى منها دون ملكية رقابية".