رغم الأزمة الدفاعية التي يعاني منها الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك منذ بداية مباريات هذا الموسم، إلا أن حسام حسن المدير الفني وافق على انتقال محمد يونس قلب الدفاع إلى نادي الهلال السوداني علي سبيل الإعارة حتى انتهاء مباريات هذا الموسم رافضاً أن تكون الصفقة بيع نهائى رغم تلقيه عدة عروض من أندية محلية أبرزها نادي مصر المقاصة والمقاولون العرب والاتحاد السكندرى، يأتى ذلك مع رفض المدير الفنى تحديد مصير مجموعة اللاعبين المعارين في هذا التوقيت وهم أحمد الميرغني الذي يلعب حاليا مع النادى المصري البورسعيدى وأحمد فتحي "بوجي" الموجود مع نادى مصر المقاصة ومصطفي حجاب وحجاج شعبان المعارين إلى نادي طلائع الجيش طالباً من المجلس ضرورة تأجيل مناقشة هذا الموضوع إلى نهاية الموسم بعد الاستقرار على الصفقات الجديدة المنتظر ان تنضم إلى صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية خصوصاً بعد ظهورهم بمستوي جيد مع أنديتهم هذا الموسم. علي الجانب الآخر طلب المدير الفنى من إدارة التسويق التى يتولى مسئوليتها الدكتور أشرف صبحى بدء التفاوض مع اللاعبين الذي حددهم للانضمام إلى صفوف القلعة البيضاء في نهاية هذا الموسم من أجل التوصل إلى اتفاقات معهم بمجرد توافر سيولة مادية داخل النادي وهو الأمر الذى جعل إدارة التسويق تبدأ المفاوضات مع البعض منهم أمثال حسني عبد ربه لاعب النادى الإسماعيلي والسيد حمدي مهاجم نادى بتروجت إلى جانب شريف حازم مدافع بتروجيت، كما جدد الجهاز الفني التعاقد طلبه بالتعاقد مع مهاجم أفريقي على مستوى عالي بعد وصول بعض ال"سيديهات" لمجموعة اللاعبين الأفارقة لمحاولة انتقاء الأفضل من بينهم، وقد حدد المدير الفني لإدارة التسويق مجموعة اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع أنديتهم أو الذين لديهم شروط جزائية في عقودهم مع أنديتهم حتي تكون مسألة ضمهم إلى صفوف الفريق أسهل من التفاوض مع أي تشخاص من الممكن أن تعوق تلك الصفقات بعد أن واجه الزمالك قبل انطلاق مباريات هذا الموسم أزمة صعبة في ضم بعض اللاعبين من أندية الدوري الممتاز والذى يأتي فى مقدمتهم بعض نجوم أندية البترول أمثال محمد شعبان ووليد سليمان لاعبا إنبي والسيد حمدي مهاجم بتروجيت بعدما رفض مسئولو وزارة البترول مسألة الاستغناء عنهم بأي مقابل مالى.