المدير الفني للأهلي يطلب التعاقد مع صلاح المقاولون وحمودي سموحة وحمدي بتروجيت مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بعد إصرار الخواجة على التعاقد مع 7 لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق خلال الموسم المقبل نشب خلاف بين البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وأعضاء لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي وعضوية محمود الخطيب وهادي خشبة المدير التنفيذي وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة أثناء الاجتماع الذي عقد مساء أول أمس (السبت). وكان البرتغالي قد طلب لاعبين بالاسم مثل أحمد سمير فرج ظهير أيسر الإسماعيلي، وباسم علي ظهير أيمن المقاولون، وعبد الله السعيد لاعب الدراويش. وفضل أعضاء لجنة الكرة تأجيل البت في قرارات التعاقدات إلى اجتماع اللجنة الأسبوع القادم. وفرض الأهلي سياجاً من السرية على اجتماع اللجنة لأسباب غير معلومة، وكان الاجتماع مخصصا لمناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بفريق الكرة سواء اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق في الموسم الجديد أو الذين سيتم الاستغناء عنهم بنهاية الموسم الجاري. وطلب رئيس النادي من جوزيه الاعتماد على الصاعدين من أبناء النادي، خاصة وأن الأمور المالية ليست على المستوى المطلوب، ولن يستطيع الوفاء باحتياجاته، مؤكداً بأن هناك موافقه مبدئية على شراء أربعة لاعبين يمكن أن تزيد لخمسة بحد أقصى. ولخص جوزيه طلباته في ضرورة التعاقد مع عدد من اللاعبين منهم مهاجمين إفريقى ومحلي ومدافع متميز يجيد اللعب في كافة مراكز خط الدفاع وظهير أيسر وذكر أسماء مثل محمد صلاح لاعب المقاولون وأحمد حمودي لاعب سموحة والسيد حمدي لاعب بتروجيت وأحمد دويدار أو محمد نجيب لاعبا الشرطة، بالإضافة إلى وليد سليمان صانع ألعاب إنبي الذي يصر جوزيه على التعاقد معه. وعلم "التحرير" أن هناك موافقات مبدائية على ضم بعض اللاعبين للوصول على اتفاقات مع انديتهم مثل محمد صلاح والذي يمكن أن يدخل فى صفقة تبادلية مع سعد الدين سمير -لاعب الأهلي المعار للمقاولون، أو الاستغناء عن لاعب آخر لينتقل صلاح لصفوفه القلعة الحمراء الموسم المقبل. ونفس الأمر بالنسبة لأحمد حمودي، حيث توجد موافقة مبدئية من جانب محمد فرج عامر -رئيس سموحة- الذى اشترط أن تكون لسموحة الأولويه في شراء لاعبي الأهلي الذين سوف يستغنى عنهم الجهاز الفني نهاية الموسم. من جانبه أكد جوزيه عدم حاجته لبعض اللاعبين الموجودين حاليا وهم أسامة حسني ومحمد فضل ومحمد سمير والليبيرى فرانسيس، خاصة وأنهم حصلوا على المزيد من الفرص خلال الفترة الماضية، ولم يستغلوها على النحو الأمثل، ومن ثم فإن وجودهم يعد بمثابة خسارة للفريق، ومن الأفضل بيعهم أو إدخالهم في صفقات يستفيد منها النادي. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر الآسبوع المقبل لبحث ما تم التوصل إليه بشأن المفاوضات مع هولاء اللاعبين وأمكانية انضمامهم.