دعا عمرو موسى الأمين العام لجامعة العربية الدول العربية إلى أن تقوم الجامعة العربية بدعم التغيير في العالم العربي وحركة الثورة، مشددا على ضرورة الإبقاء على الجامعة العربية، حتى مع تغيير اسمها أو التوجه أو النظام أو الميثاق. وأضاف موسى في حوار مع قناة فرانس 24 الفرنسية يوم الجمعة أنه إذا أصبح رئيسا لمصر سيتعامل كرئيس ديمقراطي لا يستطيع أن يقول نعم أو لا شخصيا،فإذا كان هناك طلب أمريكي يجب أن تدرسه الحكومة كلها وإن اقتضى الأمر تغييرا في السياسة فيجب أن ينظر فيه البرلمان معتبرا أن لرئيس لا يصح أن يجيب بنعم أو لا في دولة ديمقراطية مؤكدا بأنه من مصلحتة مصر أن تكون علاقتها جيدة بالولايات المتحدة. ودافع موسى عن رغبته بإجراء انتخابات رئاسية أولا قائلا بأن الانتخابات البرلمانية مطالب بإعطاء الأحزاب الجديدة وقتا لطرح برامجها.، ورفض موسى إقصاء الإخوان المسلمين مطالبا بإعطائهم فرصة مع إعطاء غيرهم فرص مساوية ، لأن الديمقراطية تعني حق الجميع في فرص متساوية. وردا على سؤال بأنه تأخر في دعم الثورة وأنه لم ينزل ميدان التحرير إلا بأمر من الرئيس السابق حسني مبارك؟ قال موسى:لا يوجد شيء اسمه أمر .. وهذا كلام انتخابي من البعض الذين لا يريدون عمرو موسى ويريد تصفية حسابات وهذا كلام فارغ ولم يحدث .. ولما ذهبت إلى الميدان .. ذهبت بناء على قرار مني أنا .. ومع مجموعة من الزملاء منهم نبيل العربي"